مشهد لعصابة منظمة تقوم بسرقة أحد المحال التجارية
السرقات في الولايات المتحدة الأميركية الى ازدياد، حتى باتت تؤثر في استمرارية بعض الموزعين للسلع الغذائية والرياضية والدوائية، بطبيعة الحال، من قبل عصابات منظمة.
ووفقاً لآخر إستطلاع للبيع بالتجزئة، فقد وصلت خسائر البضائع الى 94،5 مليار دولار في العام 2021 في مقابل 90،8 مليار في 2020.
وللتصدّي للسرقات، بدأ عدد متزايد من المتاجر يُبني جدراناً شفّافة مع أقفال للرفوف، وأحياناً سلاسل حول الثلاجات، بالإضافة إلى أزرار تُستخدم لطلب مساعدة الموظفين للحصول على السلع المطلوبة. وغالباً ما تكون الرفوف غير المحمية لا تحمل بضائع كثيرة أو حتى فارغة، للحدّ من السرقة.
لكن هذه التدابير ليست رادعة بالكامل. على سبيل المثال: قام رجل يضع غطاء على رأسه وقناعاً طبياً على وجهه بتذويب زجاج صيدلية تابعة لسلسة Walgreens في حي كوينز بمدينة نيويورك، أمام العملاء والموظفين. ملأ في ما بعد كيساً كبيراً بهدوء، حسبما أظهر مقطع فيديو نشرته عدة وسائل إعلامية.
يُشار الى أن ثمة شركات تطلب من موظفيها عدم التدخّل في حال حدوث سرقة، وعدم الاتصال بالشرطة، من أجل الحفاظ على سلامتهم. كذلك تُقدِم شركات أخرى على إغلاق متاجرها، على غرار سلسلة Giant للسوبرماركت في واشنطن؛ حيث «معدلات السرقة والعنف عالية وتتفاقم. وبهذا الصدد، قال ناطق باسم السلسلة: “لقد أغلقنا 5 متاجر في سان فرنسيسكو في العام 2021 بسبب السرقات، بينما أغلقت «Wal Mart» 4 متاجر في شيكاغو هذا العام، بسبب تراجع الأرباح”.