زحمة سير خانقة ستختفي مع التدابير الجديدة
“الردار الروبوت” تقنية حديثة ستعتمدها وزارة الداخلية المصرية بشكل فعلي ابتداء من تموز المقبل لضبط الحركة المرورية في «العاصمة الإدارية» الجديدة، مع التوسع في إنشاء المحاور الرئيسة وتوسيع الطرق الموجودة، بالإضافة إلى زيادة الرقابة عليها عبر نشر منظومة رادارات حديثة للحد من الحوادث ورصد مخالفات السرعة الزائدة. وتتمثل هذه التقنيات الحديثة لرصد الكثافات المرورية المتوقعة يومياً، بكاميرات المراقبة مع تقديم مسارات بديلة بشكل مستمر للطرق الأكثر ازدحاماً في توقيتات محددة معتمدة على التكنولوجيا الحديثة التي جرى إدخالها للمنظومة المرورية. ومن المقرر الإعلان عن هذه الخطوة تفصيلياً في وقت لاحق مع دخول التجربة حيز التنفيذ الفعلي والتي ستتضمن شرح الاختلافات التي يضيفها «الرادار الجديد» عن الموجودة حالياً لا سيما في السرعة.

يُذكر أن عدد إصابات حوادث الطرق عام 2024 وصل الى حوالى 77 ألف مقابل 71 الف إصابة عام 2023، بنسبة ارتفاع بلغت 7.5 في المئة، وفق آخر الإحصاءات. ومن شأن التقنية الجديدة لا أن تُخفّض الحوادث فقط، وإنما تحليلها ومعرفة أسبابها وتجنّب إنشاء تقاطعات تسبّب بزحام في بعض المناطق…
تبقى إشارة وهي أن هذه الخطوة أثلجت قلوب شركات التأمين التي عانت بما فيه الكفاية من الحوادث المرورية.