سمير عطالله يتسلّم الجائزة (صورة من جريدة النهار)
لم يكُن مفاجئاً اختيار الصحافي والكاتب سمير عطالله بجائزة شخصية العام الإعلامية في المنتدى الإعلامي العربي في دبي، هو الذي أمضى ما يفوق الخمسين عاماً حاملاً قلماً صحافياً رفع مهنة صاحب الجلالة الى مصاف الأدب والفكر وحتى الفلسفة، فضلاً عن أن لسمير عطالله تاريخاً طويلاً في تغطية الأحداث والتعليق عليها، إضافة الى الإشراف على دوريات أسبوعية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: “الأسبوع العربي” و “الصياد”، من دون أن ننسى عمله الحالي في “النهار” و “الشرق الأوسط”، حيث ينشر مقالات أسبوعية في الأولى ويومية في الثانية. وقد جرى تكريم الفائزين برعاية حاكم دبي، نائب الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن راشد المكتوم والنائب الثاني رئيس مجلس دبي للإسلام الشيخ احمد بن محمد بن راشد وبحضور رئيس مجلس دبي الرياض الشيخ منصور بن محمد بن راشد، إضافة الى رفيف من رؤساء تحرير الصحف والموؤسسات الصحافية والإعلامية العربية والعالمية.
يُذكر ان أعمال «قمة الإعلام العربي 2024»، التي نظمها نادي دبي للصحافة، خلال الفترة من 27 – 29 أيار الحالي، في مركز دبي التجاري العالمي، هي الثانية من نوعها، وقد شارك فيها أكثر من 1000 من طلبة وطالبات الإعلام، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية.
تلا المنتدى الإعلامي العربي للشباب أعمال «منتدى الإعلام العربي الـ22»، على مدار يوميْ 28 و29 مايو الحالي، والذي تخلله كل من حفل تكريم الفائزين في «جائزة الإعلام العربي»، في نسختها الـ23، وحفل تكريم الفائزين في «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الرابعة، يوم الأربعاء 29 مايو.
وشارك في المنتدى عدد من الساسة والقيادات والرموز الإعلامية ورؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارة الصحف والإصدارات الصحافية، وكبار الكُتّاب والمفكرين والمؤثرين وصُنّاع المحتوى، في الإمارات والعالم العربي ضمن التجمع السنوي الكبير، في حين وصل عدد المشاركين، وفقاً للمسؤولين في المنتدى، إلى أكثر من 4 آلاف من القيادات والرموز الإعلامية.
منى المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، علّقت على هذا الحدث بالقول: “إن إطلاق قمة الإعلام العربي يعزز مكانة دولة الإمارات رائدة وسباقة دائماً في تعزيز دور قطاع الإعلام، والارتقاء به محلياً وعربياً وعالمياً” أضافت: “أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة في الإمارات تقوم على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، ومن بينها الإعلام، الذي يمثل إحدى الأولويات؛ بهدف الإسهام في رسم مستقبل القطاع، ودعم قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل”