بورغ برنده
بعد التداول مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومع وزراء الحكومة، أعلن رئيس المنتدى الإقتصادي العالمي بورغ برنده أن المنتدى الإقتصادي العالمي سيعقد اجتماع له في المملكة. وقال: “لم نستأنف أي اجتماعات بعد كوفيد-19 خارج دافوس الشتوي ودافوس الصيفي، لذا سنعقد اجتماعنا الأول خارج دافوس في الرياض هذا الربيع”.
وكان وزير الإقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم أعلن خلال جلسة بعنوان “السعودية… جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة”، أن المملكة ستستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الإقتصادي العالمي في نيسان (أبريل)، يهدف الى تعزيز الصورة العالمية للملكة وعاصمتها الرياض.
وقال الإبراهيم في دافوس بسويسرا، حيث أقيم الحدث السنوي الرئيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي، “إن الاجتماع، المقرر عقده في الفترة من 28 إلى 29 نيسان (أبريل)، سيركّز على التعاون العالمي والنمو والطاقة”.
وفي وقت لاحق، أبلغ «رويترز»: «لقد أدرك المنتدى (الاقتصادي العالمي) أن المملكة أصبحت رائدة، وأقوى وأكثر تأثيراً على المسرح العالمي… ووجدنا أنه وقت مناسب لجلب هذا الحدث العالمي من المستوى الأول إلى المملكة، وبدء هذا الفصل الجديد معاً”، موضحاً أن «هذا سيسهم في أن تصبح الرياض منصة عالمية أكثر»، علماً أن الحكومة السعودية كانت تجري محادثات مع المنتدى الاقتصادي العالمي منذ فترة لاستضافة هذا الحدث”.
وقال الإبراهيم إن استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض لن تنتقص من الحدث السنوي الرائد في المملكة، “منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار”، موضحاً أن هذا المنتدى الذي يجذب بانتظام كبار المسؤولين الماليين مثل جيمي ديمون من «جي بي مورغان» ولاري فينك من «بلاك روك»، سوف يتوسّع وينمو دائماً، وسوف ندعمه دائماً”. أضاف: «إنه حدثنا الرئيسي ونحن فخورون جداً به ويجذب المزيد من الأشخاص» من مجتمع الاستثمار وما بعده، موضحاً أن استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي “ستعزز مبادرة التمويل الدولية وغيرها من الأحداث التي تستضيفها الرياض”.