مبنى وزارة الصحة في السعودية
جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني بنسختها الأولى، حازت عليها وزارة الصحة السعودية، مطلع الشهر الحالي تشرين الثاني (نوفمبر) من بين 1300 جهة مشاركة. أما الهدف من المسابقة، فهو رفع جودة البرامج المقدّمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتمّيزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
ووفقاً لبيان صادر عن الوزارة، فالجائزة تنقسم إلى 3 مسارات رئيسة هي: التميُّز، الابتكار والأثر. فجائزة التميُّز تُمنح لمن اتبع على المعايير. جائزة الابتكار تذهب للجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، فيما تمنح جائزة الأثر للجهات الأعلى فاعلية وكفاءة في تنمية القدرات البشرية وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني. وقد تمّ تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الاستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محرّكًا فاعلًا للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجّهات السعودية في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، فضلاً عن أنها تدعم الإنجازات السابقة المحقّقة في مجال الابتكار من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني وفق رؤية السعودية 2030