من اجتماعات الملتقى
بحضور أكثر من الف شخصية تأمينية عربية ودولية، وبالطبع مصرية، انطلق ملتقى شرم الشيخ في نسخته السادسة لوضع “رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين”الذي هو عنوان هذا المؤتمر الذي رعاه الإتحاد المصري للتأمين قبل ست سنوات بمؤازرة ودعم من الحكومة المصرية و جهات مالية ورقابية، ولهدف كبير هو دعم قطاع التأمين المصري الآخذ في التطور والنمو والذي شهد ولا يزال يشهد نقلة نوعية.
وغنيٌ عن القول أن انعقاد هذا الملتقى في نوفمبر بات موعداً سنوياً من المواعيد التامينية المرتقبة والتي يحسب لها الحساب بعد الشهرة التي بلغها هذا الملتقى والإستقطاب الكبير للخبراء وابناء المهنة، بل أمسى بمثابة نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصري وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية لمعرفة كل ما هو جديد في مجال التأمين وذلك من اجل مساندة وتعزيز صناعة التامين في مصر.
يُذكر أن هذا الملتقى الذي عقدفي فندق “ريكسوس سي جيت” وأسدل ستاره اليوم (11 نوفمبر)، أبرز قدرة صناعة التأمين على مواجهة التحديات التي طرأت على الساحة، إذ تناولت المناقشات اهمية التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي، وكذلك تأثير المنتج التأميني ودور العنصر البشري في القطاع.
ومن المواضيع التي اُثيرت: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الإصطناعي، طرق توزيع وتطوير منتجات تأمينية جديدة، بناء قدرات العاملين في مجال التأمين.الى ذلك، شهد الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات والمبادرات،بينهاحفل أقيم في حديقة الأصدقاء بمدينة شرم الشيخ في إطار حرص الإتحاد على حماية وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.يُشار الى ان أنشطة مختلفة تخلّلت هذا الملتقى، بينها أنشطة رياضية بالتزامن مع صدور توصيات عنه تصبّ في منحى .
المواضيع التي بحثتّ