عملية فصل التوأم السيامي الجاميكي (أزاريا وأزورا) التي تمّت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض، تكلّلت بالنجاح وفُصل التوأم الملتق لتكون هذه الجراحة الـ 67 منذ 35 عاماً، ما يؤكد ريادة السعودية في هذا النوع من الجراحات التي تتمّ بتوجيهات الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد. والجدير بالذكر أن مستشفى الملك عبدالله التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لا يُتمم عمليات فصل بالتوائم بنجاح ورعاية الأطفال بل قدّم العون لـ 152 توأماً سيامياً جاؤوا من 28 دولة حول العالم. ويشكل هذا السجل الحافل دليلاً قاطعاً على ما يتمتع به الفريق الطبي والجراحي السعودي من كفاءة مهنية رفيعة ومستوى طبي متقدم.
وفي هذا السياق، يؤكد رئيس الفريق الطبي والجراحي، الدكتور عبدالله الربيعة، حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على تقديم الدعم المتكامل للبرنامج، علماً أن هذا الدعم يتجاوز مرحلة الفصل ليتمثل في توفير الرعاية الطبية واللوجستية قبل وأثناء وبعد العملية. كما تشمل الرعاية المتابعة الحثيثة للتوائم في المملكة وفي بلدانهم، لضمان استكمال مراحل تعافيهم واندماجهم في الحياة بنجاح، وهو ما يُجسّد أسمى معاني العمل الإنساني العالمي.























































