وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية في تقرير لها، أن أطباء السكتة الدماغية دائبون على التفكير في وسائل تقليل مخاطر الإصابة بهذه السكتة بعدما تبيّن لهم أن 80 بالمئة من تلك السكتات يُمكن الوقاية منها عن طريق تغيير نمط الحياة. ومن ذلك:
-عدم اتباع نمط حياة خامل أي قضاء كثير من الوقت في الجلوس أو الاستلقاء، بل ممارسة الرياضة أو التحرك لفترة كافية.
-الإنتباه الى ضغط الدم المرتفع الذي يشكل 60 في المئة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
–زيارة الطبيب لإجراء الفحوص الروتينية التي يراها ضروريةً، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، وفحص عوامل خطر أخرى مثل نسبة السكر في الدم والوزن أيضاً.
-التوقف عن التدخين الذي هو من العادات التي تأتي في المقدمة لتجنبها كونها تتسبب في تضييق الأوعية الدموية بمرور الوقت، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى انسداد تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وتحدث السكتة.
–اتباع نظام غذائي سليم أمر مهم أيضاً لتجنّب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وهذا يعني الاعتدال في تناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة والسكر والملح، لوجود علاقة بينها وبين ارتفاع ضغط الدم العامل الخطر للسكتة الدماغية. وفي المقابل يجب اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات مع إضافة بعض اللحوم.
–دراية بالعلامات المواهبة للسكتة الدماغية، منها ترهل الوجه، ضعف الذراع، وصعوبة الكلام.