ووفقاً لموقع Science Alert العلمي، فإن لدى المدخنين مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم، مقارنة بغير المدخنين، بناء على فحوص صحية لأفواه 128 شخصاً، بعضهم من المدخنين، والبعض الآخر من غير المدخنين.
لقد أظهر هذا الإختبار أن في أفواه المدخنين مستويات عليا من البكتيريا الضارة، التي يمكن أن تُسبّب أمراض اللثة، مع احتمال التعرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وأمراض الكبد والكلى؛ لأن هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى الالتهابات وغيرها من الآثار الضارة في الجسم.
وفي التقرير المكتوب الذي أعدّ أن “التبغ والسجائر يحتويان على عدد من المواد السامة التي تشمل النيكوتين والقطران والمواد الكيميائية المُشعة والرصاص والأمونيا. وعند تدخين السجائر، تدخل هذه المواد الكيميائية تجويف الفم وتُغير البيئة المحيطة عن طريق تقليل مستويات الأكسجين، وتغيير درجة الحموضة، ومنع إنتاج اللعاب بشكل كافٍ الذي يعمل على إبقاء الفم رطباً ويساعد على الهضم، اضافة الى خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في تدمير الجراثيم الخطيرة، والحفاظ على صحة تجويف الفم. في حين يسمح جفاف الفم مع انخفاض مستويات الأكسجين به للبكتيريا الضارة بالتكاثر”.
وقدَّر تقرير حديث، صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن 8 ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب المضاعفات المرتبطة بالتدخين.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات المختلفة لخلق الوعي حول المخاطر، لا يزال نحو 1.3 مليار شخص يستخدمون شكلاً من أشكال التبغ، ويعيش 80 في المائة منهم في بلدان منخفضة إلى متوسطة الدخل.