قُطع ذهبية عُثر عليها
في ظلّ القفزات الحادة في أسعار المعدن الأصفر التي تجاوزت حاجز 4300 دولار للأونصة خلال تشرين الأول الماضي، تنادى العديد من الهواة المغامرين في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إلى العودة مجددًا إلى الأنهار والجبال بحثًا عن الكنز الموعود، خصوصاً أن هذه الولاية المعروفة تاريخيًا بـأنها خزّان من الذهب،و قد توجه اليها المئات بحثاً عن الاصفر الرنان في القرن التاسع عشر.و على غرار الماضي،ها هي اليوم تشهد انتعاشًا جديدًا جراء التقلبّات الاقتصادية العالمية وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
ما لفت أن أسعار ادوات وتقنيات النقيب تضاعفت، مع تجاوز الطلب ما هو معروض. واللافت، حسبما ذكر مغامرون، أنه في بحر العام الحالي، تمّ العثور على أكثر من ثلاث أونصات من الذهب، ما حفّز ثقة البعض على اقتناء معدات والمضي في التنقيب.
ويبدو حسب مالكة إحدى شركات التعدين، أن الظروف الطبيعية، مثل تآكل التربة بعد الحرائق، ساعدت على كشف المزيد من الرواسب الذهبية، وقالت: “هناك فرص جيدة للغاية اليوم لمن يجيدون البحث”. ومن هنا الهجمة على هذا المعدن حتى بين مخلّفات الحرائق في كاليفورنيا.























































