مبيعات “شركة ستاربكس” سجّلت أبطأ وتيرة لها خلال العام الفائت، اذ انخفضت الأرباح بسبب المقاطعة للشركة في دول الشرق الأوسط وزيادة المنافسة في الصين، الى 9.4 مليارات دولار وهو رقم أقل من متوسط التوقعات البالغ 9.6 مليارات دولار. وفي المقابل ارتفعت مبيعات متاجر ستاربكس، عبر تلك المنافذ التي تديرها الشركة والمفتوحة منذ أكثر من عام، بنسبة 5% في الربع المالي الأول للشركة، الذي انتهى في 31 تشرين الثاني (نوفمبر). لكن هذه المبيعات تراجعت عن توقعات المحللين البالغة 6.4%، لتسجّل أبطأ معدل نمو منذ عام.
وإلى ذلك، ارتفع متوسط أحجام الطلبات بنسبة 2%، وهو أبطأ من الربع السابق، ومقارنة بالعام الماضي.
وفي أميركا الشمالية، ارتفعت أيضاً مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 5%، مدفوعة إلى حد كبير بإنفاق العملاء المزيد على مشروباتهم وطعامهم.
الرئيس التنفيذي للشركة لاكسمان ناراسيمهان، قال في مؤتمر عبر الهاتف، إن “السلسلة تواجه «رياحاً معاكسة»، بما في ذلك المقاطعة في الولايات المتحدة وزيادة الخصم من قبل المنافسين في الصين، وموقف الشركة من الحرب بين إسرائيل وحماس، وقال إن الانخفاض في المبيعات جاء إلى حد كبير من العملاء الذين زاروا الشركة من حين لآخر فقط. كما أن المخاوف من انخفاض الطلب، ويرجع ذلك جزئياً إلى المقاطعة في الشرق الأوسط. وكان المحللون قد خفضوا بالفعل تقديراتهم لمبيعات وأرباح متاجر الشركة.