رسم بياني لضخامة وعلو هذا البرج الرياضي
أطول برج رياضي في العالم، وأحد أبرز معالم مشروع مؤسسة “المسار الرياضي”، هو قيد الإنشاء بعدما اعتمد التنفيذ من قِبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة “المسار الرياضي” الأمير محمد بن سلمان. وسيؤدي هذا البرج دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بما في ذلك تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.
وبحسب بيان صاد عن “المسار الرياضي”، فإن هذا المشروع يُشكّل وجهة نوعية استثنائية شاملة لجميع جوانب الحياة، وجسراً نحو مستقبل حضري مزدهر لمدينة الرياض، ما يُسهم بشكلٍ كبير في تعزيز اقتصاد المملكة وتعزيز مكانتها الدولية مركزاً ريادياً للرياضة.
ومن المقرر أن يصبح هذا المشروع «أكبر متنزَّه طولي» في العالم بمسافة تتجاوز 135 كيلومتراً، اذ سيضمّ مسارات آمنة ومشجَّرة للمشاة والدراجات الهوائية والخيل، إضافةً إلى عديد من المرافق الرياضية المتنوّعة. ويربط المشروع بين وادي حُنيفة، غرب مدينة الرياض، ووادي السلي في شرقها، كما يتضمن أكثر من 4.4 مليون متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، ونحو 50 موقعاً للرياضات المتنوعة، ومعالم فنية مميزة، بالإضافة إلى عددٍ من المواقع والمناطق الاستثمارية تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 3 ملايين متر مربع.

من مميزات هذا البرج أيضاً أنه سيكون الأطول في العالم، اذ سيبلغ ارتفاعه 130 متراً بمساحة 84 ألف متر مربع. فضلاً عن ذلك، فإنه يحتوي على أعلى جدار تسلق في العالم بارتفاع يصل إلى 98 متراً، كما سيتوّج البرج بأعلى مضمار للجري في العالم بطول 250 متراً، محتوياً مرافقَ رياضية استثنائية لممارسة أكثر من 30 نوعاً رياضياً في مرافق مصمّمة وفقاً لأفضل المعايير، لتُسهم في تعزيز ثقافة الرياضة وتُلبي احتياجات جميع فئات الرياضيين والهواة ومرافق للأشخاص ذوي الإعاقة. كما يتميّز البرج الرياضي بتصميمه المعماري الفريد مطبِّقاً جماليات الكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية المعتمِدة على الأصالة والحداثة معاً، ليُصبح صرحاً مميزاً ومَعلماً بارزاً في مدينة الرياض.
ويذكر البيان الصحفي أيضاً أن من أهداف هذا المشروع، تحسين جودة الحياة من خلال تشجيع ممارسة الرياضة، وتمكين المجتمع من ممارسة نمط حياة صحي عبر توفير مرافق نوعية تُسهم في تعزيز ثقافة الرياضة لدى جميع أفراد المجتمع. الى ذلك، فهو أحد المشروعات الكبرى للعاصمة السعودية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتاريخ 19 آذار 2019، لتعزيز مكانة الرياض في التصنيف العالمي وتحويلها إلى وجهة عالمية مفضلة وملائمة للعيش، بما يُسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، في تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.