جاد عريس
تقرير جديد لرابطة جنيف عنوانه “التأمين الشامل في الاقتصادات المتقدمة”: تطلّب إعداده، إجراء استطلاع عالمي شمل 28 ألف أسرة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ولستّ مجموعات ديموغرافية: أصحاب الدخل المنخفض، الجيل Z(الذين ولدوا في 1997)، والمهاجرين، وكبار السن، والعاملين لحسابهم الخاص، والمرضى أصحاب الأمراض المزمنة.
وجاءت النتائج النتائج الرئيسية لهذا المسح على الشكل التالي:
-نسبة الراغبين بالتأمين الطوعي بين المشاركين هي الأعلى في فرنسا (92%) والأدنى في الولايات المتحدة (78%). ينتشر نقص التأمين بشكل أكبر بين أصحاب الدخل المنخفض والجيل Z والمهاجرين في جميع البلدان السبعة.
-إن الرغبة في الحصول على المزيد من التأمين هي الأعلى بين المشاركين من الجيل Z (32%)، خاصة في ما يتعلق بالتأمين الصحي الخاص والتأمين على الممتلكات.
-القدرة على تحمل التكاليف هي السبب الأكثر شيوعا لعدم شراء (المزيد) من بوالص التأمين لجميع الفئات الاجتماعية والديموغرافية.
جاد عريس، المدير العام لرابطة جنيف، قال في هذا الصدد: “إن فجوات عدم التغطية التأمينية موجودة، ومن المحتمل أن تتزايد بالنسبة للعديد من المجموعات الاجتماعية والديموغرافية في الاقتصادات المتقدمة. وهذا اتجاه مثير للقلق. ولهذا يمكن لشركات التأمين أن تقدّم مساهمة كبيرة في معالجة هذه الفجوات، الأمر الذي سيؤدي الى تعزيز المرونة المالية للسكان المحرومين، ويفتح أيضًا فرص نمو جديدة لصناعة التأمين في الأسواق الناضجة”.
كاي أوي شانز، مدير الشمول الاجتماعي والمالي في رابطة جنيف ومعدّ التقرير قال: “مطلوب من شركات التأمين أن تكيّف عروضها وأساليبها لتلبية الاحتياجات المحددة للفئات المحرومة. يظهر بحثنا أن هناك فرصة واضحة، لشركات التأمين لسد فجوات الشمول، خصوصاً مع الجيل Z، علماً أن تحسين إمكانية الوصول إلى التأمين على سبيل المثال، قد يتمّ من خلال القنوات الرقمية، فضلاً عن أن تقديم منتجات مرنة وشخصية بأسعار معقولة، سيكون له الأثر الطيّب في استقطاب الناس لإنشاء بوالص”.