السفير التركي في السعودية يتفقد مستشفى صحة الافتراضي
مستشفى صحة الافتراضي (السعودي)، يواصل تقديم خدماته للمنكوبين في تركيا عن بُعد، عبر حزمة من خدمات الطب الاتصالي متابعة لجهود الإنقاذ التي سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك لمساعدة المتضّررين من آثار الزلزال المدمّر، بعدما تفرّغ نخبة من الاستشاريين بمختلف التخصّصات لتقديم الاستشارات الطبية ومعاينة الحالات الطبية الدقيقة عن بُعد.
ويتكامل جهد المستشفى مع الأعمال التي تقدّمها كوادر هيئة الهلال الأحمر السعودي المتواجدة في الميدان لمساعدة المتضررين، وبتعاون فنّي مع شركة الاتصالات السعودية لتمكين مستشفى صحة الافتراضي من تقديم خدماته عن بُعد بكفاءة وجودة.
وتُعتبر الخدمة التي يقدّمها المستشفى نوعية للمساعدة في فرز الحالات الدقيقة التي تحتاج المزيد من العناية في مراكز صحية متخصّصة عن تلك التي يمكن معالجتها من قبل الكوادر الميدانية. وفي هذا الصّدد، نجح استشاريو الطبّ الباطني في المستشفى من تشخيص حالة رجل تركي يبلغ من العمر 54 عاماً، كان قد تمّ تشخيصه كحالة باطنية متقدّمة، ليتمّ اكتشاف أنه يعاني اضطراب كرب ما بعد الصدمة ويحتاج عناية نفسية متخصّصة.
من جانبه، رفع السفير التركي في المملكة السيد فاتح أولو صوي شكره للقيادة السعودية على الوقفة الأخوية وقال: “سنذكر دائمًا أن القيادة والشعب السعودي وقَفَا إلى جانبنا في تلك الأوقات العصيبة… في كارثة القرن التي لم نرَ مثلها من قبل”، وذلك خلال زيارة قام بها لمستشفى صحة الافتراضي، ومركز القيادة والتحكّم في مقرّ وزارة الصحة السعودية بالرياض، واطلاعه على الخدمات الافتراضية التي بدأ المستشفى بتقديمها عن بُعْد للعوائل المتضرّرة هناك.
يُشار إلى أن مستشفى صحة الافتراضي التابع للصحة السعودية قدّم منذ إطلاقه قبل عام، أكثر من ٥ ملايين استشارة وخدمة افتراضية، وتُعدّ هذه المبادرة في الإغاثة الرقمية العاجلة من أوائل المساهمات من نوعها في العالم.