الاكتئاب في صورة
الحرب في غزة ولبنان بدأت آثارها السلبية تنكشف. وإذا كانت هذه الآثاء تكاد لا تُذكر في اسرائيل، الا ان وقعها يبدو اكبر اقتصاديا وعلى مستوى المؤسسة العسكرية. ضمن هذا الإطار كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن أمراضا نفسية بدأت تضرب عناصر في الجيش الإسرائيلي خصوصاً جنود الاحتياط، مبينة أن “عدداً من الجنود طلبوا الحصول على العلاج النفسي”. كذلك أشارت الى أن هناك إقبالاً كبيراً من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق، مبينة أن 170 ألف جندي قد سجّلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
الى ذلك، أفادت الصحيفة الى أن حوالى 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتمّ علاجهم عقلياً لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، مشيرة إلى أن “آلاف الجنود لجؤوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي”.