من المؤتمر يُمسكون بكتابٍ موضوعه الأساسي الصحة في رعاية الرقمنة
وزراء الصحة في دول مجموعة العشرين (G20) التي تضمّ: الأرجنتين، استراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، المانيا، الهند، اندونيسيا، ايطاليا، اليابان، جمهورية كوريا، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب افريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، وخلال اجتماعهم الأخير المنعقد في 19 آب (أغسطس) الجاري في الهند بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أطلقوا مبادرة عالمية في مجال الصحة الرقمية GIFH تقضي بتوحيد المعايير الفنية واللوجستية لتسريع تحوّل نظم الصحة في العالم الى الفضاء الرقمي، وفقاً للإستراتيجية العالمية للصحة الرقمية 2020-2025.
وبهذا الصدد، علّق وزير الصحة الهندي د.مانسوك ماندافيا على هذا الحدث بالقول: “كان الإجتماع يوماً تاريخيًا لمجموعة العشرين للعمل الصحي، اذ لم تعترف دول مجموعة العشرين فقط بأهمية هذا الإنجاز، بل عملت مجتمعةً لإطلاقه”. أما د.تيدروس غيبريسوس رئيس المنظمة، فقد شكر دول مجموعة العشرين ورئاسة الهند لهذه المجموعة هذا العام، لدعمها الفني في إنشاء شبكة GIDH الجديدة.
من جهته، شكر وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل في كلمة ألقاها، الرئاسة الهندية على مواصلتها مسيرة الصحة الرقمية والتي بدأت خلال رئاسة السعودية للمجموعة عام 2020، علماً أن المملكة مضت باكراً في التحوّل الرقمي الصحي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مشاريع نوعية مثل مستشفى صحة الافتراضي.
فماذا عن الصحة الرقمية وفق ويكيبيديا؟
الصحة الرقمية هي التقاء التقنيات الرقمية مع الصحة والرعاية الصحية والمعيشة والمجتمع لتعزيز كفاءة تقديم الرعاية الصحية وجعل الأدوية أكثر تخصيصًا ودقة، وكذلك استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في معالجة المشاكل الصحية والتحديات التي يواجهها الأشخاص قيد العلاج. وتشمل هذه التقنيات كلاً من حلول الأجهزة والبرامج والخدمات، بما في ذلك الطب عن بُعد والتحليل المستند إلى “الويب” والبريد الإلكتروني والهواتف المحمولة والتطبيقات والرسائل النصية والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة استشعار العيادة أو المراقبة عن بُعد. وتهتم الصحة الرقمية، بشكل عام، بتطوير أنظمة صحية مترابطة لتحسين استخدام التقنيات الحاسوبية والأجهزة الذكية وتقنيات التحليل الحسابي ووسائط الاتصال لمساعدة متخصّصي الرعاية الصحية وعملائهم في إدارة الأمراض والمخاطر الصحية، فضلاً عن تعزيز الصحة و الرفاه.
وللصحة الرقمية تخصّصات عديدة تشمل الأطباء والباحثين والعلماء الذين لديهم مجموعة واسعة من الخبرة في مجال الرعاية الصحية والهندسة والعلوم الاجتماعية والصحة العامة والاقتصاد الصحي وإدارة البيانات. ومن أولوياتها: استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في معالجة المشاكل الصحية والتحديات التي يواجهها الأشخاص قيد العلاج. وتشمل هذه التقنيات كلاً من حلول وخدمات الأجهزة والبرامج، بما في ذلك الطب عن بُعد والتحليل المستند إلى “الويب” والبريد الإلكتروني والهواتف المحمولة والتطبيقات والرسائل النصية والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة استشعار العيادة أو المراقبة عن بُعد.
عمومًا، تهتم الصحة الرقمية بتطوير أنظمة صحية مترابطة لتحسين استخدام التقنيات الحاسوبية والأجهزة الذكية وتقنيات التحليل الحسابي ووسائط الاتصال لمساعدة متخصّصي الرعاية الصحية وعملائهم في إدارة الأمراض والمخاطر الصحية، فضلاً عن تعزيز الصحة و الرفاه.