منظر عام لجزيرة ياس
أبو ظبي تُضيف الى اقتصادها المرتكز على النفط عائدات تأني من السياحة والترفيه. ومتى؟ في الصيف عندما تلامس الحرارة الخمسين درجة! ولا عجب ما دام هذا المشروع أُشْبِع درساً وبات جاهزاً للتطبيق.
بدأت القصة مع حملة “صيفك معنا أحلى” التي تدعو الزوار إلى الاستمتاع بعطلة لا تنسى مع باقة واسعة من التجارب الفريدة في مختلف أنحاء الإمارة، مثل المشاركة في “عالم وارنر براذرز أبوظبي” بجزيرة ياس، وقيادة سيارة سباق مثل نجوم الفورمولا واحد في حلبة مرسى ياس، وتناول “الآيس كريم” المزيّن بالذهب عيار 23 قيراطاً، والاسترخاء وسط المياه المنعشة مع تناول المشروبات الباردة، إلى ممارسة “اليوغا” مع شروق الشمس تحت قبة “اللوفر أبوظبي الأيقونية”. نعم في أبوظبي “صيفك معنا أحلى”. وهذا التنوّع الثقافي والترفيهي والرياضي يلبّي تطلعات الزوار على اختلاف اهتماماتهم للاستمتاع بالصيف في أبوظبي.
وهل هناك المزيد؟ نعم يقول القيّمون على هذه الحملة، اذ أن هناك باقة متنوعة تستقطب السياح مثل:
-استعادة النشاط وصفاء الذهن عن طريق ممارسة اليوغا مع شروق الشمس في اللوفر أبوظبي، أو التمتع بهدوء جزيرة “نوراي”، التي تبعد 15 دقيقة باليخت عن شاطئ أبوظبي.
-تفعيل الزيارات الثقافية مثل زيارة قصر الوطن الرئاسي، استكشاف التاريخ العريق لقصر الحصن، أو تمضية أمسيات تحت سماء الصحراء الصافية ومشاهدة النجوم المتألقة.
-التمتّع بالمغامرات ومنها الانطلاق على متن أسرع أفعوانية في العالم (وهو تعبير القطار الذي يسير على سكة حديدية مرتفعة عن أرض ملتوية) في “عالم فيراري أبوظبي” أو الاستمتاع بتجربة السباحة مع أسماك قرش النمر في “ناشونال أكواريوم أبوظبي”، أكبر حوض للأحياء المائية في الشرق الأوسط.
الى ذلك، شكّلت هذه الحملة خطوة أولى نحو تقديم أفضل ما تقدمه الإمارة للعالم، بما في ذلك إطلاق “بطاقة صيف أبوظبي” التي تتضمن عروضاً ترويجية استثنائية تُغطيّ التجارب السياحية والمواقع الثقافية ووجهات الترفيه العائلي. وتوفر البطاقة باقات بقيمة تناسب الجميع عبر قائمة متنوعة من الأنشطة، والتي تحفز الزوار لاستكشافها خلال عطلتهم الصيفية في الإمارة.
ان “بطاقة صيف أبوظبي” تتيح فرصة زيارة المدن الترفيهية العالمية الثلاث في جزيرة ياس، “عالم وارنر براذرز أبوظبي” و”عالم فيراري أبوظبي” و”ياس ووتروورلد أبوظبي”، والدخول إلى جميع المواقع الثقافية في الإمارة، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي، قصر الوطن، وقصر الحصن (أقدم مبنى قائم في أبوظبي)، فضلاً عن مواصلات مجانية عبر حافلات “ياس إكسبرس” وحافلات أبوظبي. وسيتّم الكشف عن المزيد من التفاصيل خلال الأسابيع المقبلة بالتزامن مع طرح البطاقة.
ويحظى الزوار أيضاً بفرصة تجربة أفخم خدمات الضيافة في العاصمة، إذ تتوفر الغرف الفندقية خلال موسم الصيف بأسعار أقل بنسبة 30% في المتوسط مقارنة بموسم الذروة. ومن المقرر الإعلان قريباً عن خصومات وعروض الفنادق خلال موسم الصيف.
صالح محمد صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي علّق على هذا الحدث بالقول: “أصبحت منطقة الشرق الأوسط محط أنظار السياح من جميع أنحاء العالم، ما يفتح أمامنا آفاقاً واسعة لتسليط الضوء على العروض الفريدة والمتنوعّة في مختلف أرجاء الإمارة. ونطمح، من خلال حملتنا الصيفية، إلى إتاحة المجال أمام زوارنا لاستكشاف تجاربنا المتميزة، سواء بمعالم الجذب والمنشآت السياحية المعروفة أو “الجواهر الخفية” في وجهتنا، وفق اهتماماتهم وتطلعاتهم الشخصية، من المغامرة في المدن الترفيهية العالمية الداخلية، قيادة سيارات السباق في حلبة مرسى ياس، إلى التراث والثقافة الأصيلة والأنشطة العائلية المفعمة بالبهجة والمرح. وبينما تحتضن العاصمة تجارب تناسب الجميع، نسعى إلى توفير السبل الكفيلة بتسهيل رحلة زوارنا ومنحهم فرصة صناعة ذكريات لا تنسى في وجهتنا بقيمة اقتصادية ملائمة لهم، وذلك عبر طرح باقات حصرية وعروض ترويجية ترسّخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للعطلات”.
اشارة الى أن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي (التي ستشارك في سوق السفر العربي 2022) تتولّى قيادة النمو المستدام لقطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسّخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة، تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية. وتتمحور رؤيتها حول تراث الإمارة ومجتمعها ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميّزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.