مشروع نيوم… مستقبل جديد للملكة والعالم
وفقًا لبحث أجرته الاستشارات العقارية العالمية Knight Frank، فإن قطاع الفندقة، في السعودية وبحلول العام 2030، سيضمّ مبدئياً 310 آلاف غرفة فندقية، بكلفة ستصل الى 110 مليارات دولار أميركي. ومع هذا العدد الهائل من الغرف، “تكون السعودية قد دخلت العصر الذهبي لقطاع الضيافة”، بحسب رئيس السياحة والضيافة في نايت فرانك، تراب سليم الذي توقّع أيضاً تطورًا سريعًا لعدد من القطاعات الموازية، كانشاء ناقلات وطنية جديدة وبسرعة، اضافة الى تحضير عمالة لقطاع السياحة” .
الى ذلك، كشف بحث لـ “نايت فرانك” عن تغيير في كبار مشغلّي الغرف الفندقية في المملكة بحلول العام 2030، وان المنافسة بدأت تظهر، منذ الآن، بين مشغلي الفنادق للتواجد في المشاريع الضخمة. ووفق تقديرات ” نايت فرانك” ، فبحلول العام 2030، ستعّزز مجموعة ACCOR الفرنسية مكانتها كأكبر مشغّل للغرف الفندقية في المملكة العربية السعودية، ما يضاعف عدد الغرف التي تديرها، إلى ما يقرب من 28 ألف غرفة. كذلك، ستقفز فنادق هيلتون من المركز الخامس حاليًا، لتبرز كثاني أكبر علامة تجارية في المملكة، مع ما يقارب 19 ألف غرفة تحت إدارتها. وتلحظ الخطة الموضوعة، زيادة بنسبة 63.2٪ في عدد الغرف الفندقية من فئة 4 و5 نجوم بحلول نهاية العقد الحالي.
اشارة الى أن الميزة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على الدول الأخرى في المنطقة، تتمثّل في حجمها الهائل. اذ ان كلّ محافظة من محافظات المملكة الـ 13، تقدّم شيئًا فريدًا، وهذا بحد ذاته سيلعب دورًا مهمًا في جذب السياح إقليميا وعالميا. وستعمل المشاريع الضخمة مع عروضها الفريدة، على تعزيز ما هو بالفعل مجموعة متنوعة بشكل لا يصدق من مناطق الجذب السياحي.