ريتا السخن تشتدّ الحاجة في لبنان للإستفادة من خبراء الإكتواريين
هيئة إدارية جديدة للجمعية للبنانية للإكتواريين LAA تمّ انتخابها، قبل أيام، من قِبل أعضاء الجمعية العامة عبر تقنية الـ Zoom، بعد انقضاء الفترة القانونية للهيئة السابقة. وقد فاز بالتزكية كل من السادة: ريتا السخن (رئيسة)، غي سعد (نائباً للرئيس)، وسيم طباع (اميناً للسر)، مارك طرزي (اميناً للصندوق)، اضافة الى د. رودي الدكاش، ود. ربيع بدران، عضوين.
بالمناسبة، ألقت السيدة ريتا السخن كلمة شكرت فيها رئيس الجمعية السابق رونالد الشدياق وأعضاء الهيئة، لجهودهم المبذولة في سبيل رفع شأن هذه الجمعية، والمهنة ككلّ. كذلك خصّت بشكرها، السيد ابراهيم مهنا للعطاءات التي قدّمها للجمعية، عضواً ورئيساً، لأكثر من عشرين عاما كذلك لمهنة الاكتواريا في لبنان بشكل عام.
وفي إشارة الى مهنة الإكتواريا وخبراء هذا الإختصاص، قالت “ان الحاجة الى هؤلاء أصبحت ملحّة في لبنان، وسط المناخ الإقتصادي السريع التغيُّر والمملؤ بالعديد من المخاطر، وكما هي الحال في الكثير من البلدان، تشتد الحاجة الملحة في لبنان، الى الإستفادة من خبرات وكفاءات الأكتواريين اللبنانيين”.
وماذا عن برامج الهيئة الإدارية الجديدة؟ قالت: “تتمثّل رسالة الجمعية الاساسية في تعزيز مهنة الاكتواريين في لبنان والإرتقاء بها واستقطاب أعضاء جدد لتفعيل العمل الجماعي في هذا المجال”. كذلك أكدت “أن الجمعية ستسعى الى إعتماد المعايير المُعْتَمدة عالميا بأفضل طريقة، لإقتراح حلول ضُمن قطاعَيْ التأمين والمصارف، وبما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد”.
الى ذلك، عرضت السيدة السخن برنامج عمل الهيئة الجديدة الذي لخصته بنقاط خمس:
– تفعيل عملية الانتساب للجمعية، لا سيما من قبل الخريجين الجدد.
-القيام بإعداد دورات تدريبية يشارك فيها خبراء اكتواريّون من مختلف الإختصاصات.
– اعداد قاعدة بيانات بالخريجين في العلوم الاكتوارية من مختلف الجامعات اللبنانية، الامر الذي يسهّل عملية التواصل معهم.
-تفعيل الصفحة الالكترونية للهيئة وصفحة ال”linkedIn” ونشر الدراسات المتخصصة عليهما.
-التحضير لإعداد عدد من الفعاليات الخاصة بمهنة الاكتواري بشكل دوري.
وفي الختام تلقّت الهيئة الجديدة، رئيسة وأعضاء، التهاني من زملائهم وأعضاء الجمعية العامة.
تبقى إشارة الى أن رئيس الهيئة الجديدة السيدة ريتا السخن، هي واحدة من السيدات البارزات في علم الإكتواريا، ولها خبرة في هذا المجال تصل الى العشرين عاماً بعد تخرّجها من جامعة سيدة اللويزة NDU ونيلها الماستر في العلوم الأكتوارية من جامعة ISFA في ليون التي تُعد من أهم جامعات الإكتواريا في فرنسا. وبعد مزاولتها المهنة في قطاع التأمين، انتقلت سنة ٢٠٠٤ الى شركة Bancassurance الشركة الرائدة في تأمين الحياة لتتسلّم، في ما بعد وحتى اليوم، رئاسة إدارة العمليات فيها . وتُعد Bancassurance من أوائل الشركات التي تتعاطى التأمين على الحياة في لبنان. وجنباً الى جنب توليها هذه المسؤولية، تقوم بتدريس الطلاب الإكتواريين في جامعة القديس يوسف USJ.
والى ذلك، هي عضو محلّف في نقابة الإكتواريين في فرنسا ومستشارة في لجنة التحكيم في المغهد الإكتواري الفرنسي. كما دأبت على المشاركة في المؤتمرات الأكتوارية الدولية وشهدت عدة حقبات ومسؤوليات في الجمعية اللبنانية للاكتواريين إلى تولي رئاستها مؤخرا. وهي لها ايمان راسخ بقدرات الاقتصاد اللبناني لا سيما الشباب اللبناني الذي يمثل اكبر ثروة للوطن حيث ازداد عدد الخريجين في هذا المجال كما ونوعا
والى ذلك، هي عضو محلّف في نقابة الإكتواريين في فرنسا ومستشارة في لجنة التحكيم وفي المغهد الإكتواري الفرنسي.