يخطو بنك بيروت خطوات متسارعة نحو اعتماد التكنولوجيا في معاملاته المصرفيّة الداخليّة (والخارجيّة طبعًا)، ومع الزبائن. ولذلك، ما فتئ منذ مدّة يُذكّر زبائنه ومن يتعاملون معه من منظّمات وجمعيّات ورجال أعمال وتجّار، بخدماته المصرفيّة القائمة على قواعد رقميّة تُسرّع العمل، تمتصّ الأوقات الضائعة والانتظار المملّ والمثير للأعصاب، وتمنع التواجد في تجمّعات لا بدّ أن تشكّل بؤرةً لانتشار فيروسات أبرزها بل أخطرها كوفيد 19.
في نشرته الأخيرة، ذكّر بنك بيروت بأنّه وضع قنوات إلكترونية في تصرّف المنظّمات غير الحكومية، المحلية والدولية، تلبّي كافة احتياجاتها المصرفية لتتمكّن من الإستمرار بأعمالها الخيرية، علمًا أنّ هذه الخدمة تسمح للمنظمات والجمعيات إمكانية تسديد المساعدات للمستفيدين، عبر بطاقات Pay Cards التي تحول دون تعامله بالمال الورقي وما يحمله هذا التعامل من مخاطر عدّة. علاوةً على ذلك، يستطيع المستفيد من أموال هذه المنظّمات، سحب المساعدات نقداً بالليرة اللبنانية أو بالدولار عبر خدمة الصرّاف الآليّ المتوافرة على كافة الأراضي اللبنانية وعلى مدار الساعة.