- شراكة مصرفيّة مع البنك الأردني – الكويتي ومع شركة زين، مزوّد لخدمات “النت”
- الواحة المستضيفة للمؤتمر هي أوّل مدينة اسلامية تُنشأ خارج شبه الجزيرة العربية
العقبة-“تأمين ومصارف”
مع صدور هذا العدد من “تأمين ومصارف” يكون مؤتمر العقبة التاسع قد انطلق أو هو قاب قوسَيْن أو أدنى للإنطلاق في 15 أيار (مايو) حتى 18 منه 2023. وكان موعد المؤتمر الرسمي التاسع، وفق الجدول المعمول به، في 2024. لكن نزولاً عند المطالبات العديدة التي وَرَدَت إلى الاتحاد الأردني لشركات التأمين بعقده هذا العام، قرّر الأخير مع اللجنة التنظيمية لهذا المؤتمر، استباق الموعد وإقامة النسخة التاسعة في 2023، وبالتالي الإسراع في إنجاز التحضيرات ليكون كل شيء جاهزاً في الموعد المحدّد ولو تطلّب الأمر جهداً إضافياً. ولم يُخطئ الإتحاد في تقديم الموعد سنة كاملة، بدليل بلوغ عدد الرعاة له، 49 مؤسسة وشركة حتى كتابة هذه السطور في منتصف نيسان (أبريل)، ما يؤكد الإهتمام الكبير بهذا المؤتمر من زاوية ما ستجنيه هذه المؤسسات والشركات من هذه الرعاية، في إطار تبادل المنافع.
وما كان لهذا المؤتمر أن يستقطب هذا العدد من الرعاة ولو لم يتابع هؤلاء التحسينات التي أُدخلت اليه في دورته التاسعة، سواء لناحية تغيير مكان انعقاده، والمكان المختار هو واحة Ayla في العقبة نفسها، أو لناحية التعديلات الجوهرية التي اُنجزت ومن أهمها استحداث منصة لترتيب الإجتماعات الكترونياً، تحضيراً للإجتماعات الثنائية بين المشاركين المسجّلين على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر Meeting Hub، والذي حجزت لهم عدة فنادق من فئة الخمسة نجوم مثل “كمبنسكي”، و”الإنتركونتيننتال” و”موفمبك سيتي”، إضافة الى فنادق فئة أربعة نجوم مع توفير كافة الخدمات اللوجستية في الإستقبال والتوديع في كل من مطار عمان ومطار العقبة الدوليَيْن، من دون أن ننسى إضافة مهمة وهي الشراكة المصرفية مع البنك الأردني-الكويتي، وهذا يحصل للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات العقبة اذ ستؤمّن هذه الشراكة حزمة واسعة من الخدمات البنكية والمالية التي يحتاجها المشاركون في المؤتمر، خاصة في ما يتعلّق بتحويل العملات وارسال واستقبال الحوالات وتقديم أي استشارات مالية قد يحتاجها المشاركون من رجال الأعمال، خاصة من هم من خارج الأردن. وكما بات معلوماً، فاللجنة التنظيمية اختارت، هذا العام، موضوعاً مصرفياً تأمينياً للمسابقة العلمية للمؤتمر بدورتها الثالثة حول: “التأمين المصرفي وأثره على الشمول التأميني والمالي”، نظراً الى أن الخدمات التأمينية مكمّلة للخدمات المصرفية التي توفّرها البنوك مثل القروض السكنية وقروض السيارات أو وثائق التأمين البحري على البضائع الحمولة بموجب الإعتمادات المستندية من البنوك، بالإضافة الى استقطاب المؤتمر عدداً كبيراً وشريحة جديدة من القطاع البنكي.
وما دمنا في الحديث عن المسابقة البحثية حول “التأمين المصرفي”، نُشير الى أن عدد المشاركين فيها وصل الى 35 شخصاً من عدد من الدول العربية: من الأردن، العراق، الجزائر، السودان، سوريا واليمن. وبعد تقييم الأبحاث بشكل مهني وعلمي وشفّاف، من قبل لجنة مشكلّة من خمسة أعضاء من الخبراء العاملين في القطاعَيْن التأميني والمصرفي هم السادة: د. ماهر المحروق، المدير العام لجمعية البنوك في الأردن معين قصيباتي، مدير التأمينات المصرفية في البنك الأردني الكويتي، سمير محسن، رئيس تطوير الأعمال والتسويق في شركة “قناة السويس”، هاني عبود، المدير العام لشركة “الوحي” لوساطة التأمين وإعادة التأمين والإستشارات التأمينية ود. مؤيد كلوب، عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر ومدير الإتحاد الأردني لشركات التأمين، اختارت هذه اللجنة خمسة أبحاث مقدّمة من السيدات والسادة: سلمى فيصل علي (السودان)، غازي الرقيبات (من جامعة آل البيت-الأردن)، فريد حجازي (من شركة مصر للتأمين- القاهرة)، كريم عوض السيد (من GIG القاهرة) ونتالي شماع (من الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين جوفيكو – عمان)، علماً أن ترتيب الفائزين بشكله النهائي من الفائز الأول إلى الخامس، سيكون في حفل افتتاح أعمال المؤتمر والمقرّر يوم الإثنين الموافق 15-5-2023 في فندق “حياة ريجنسي” في Ayla بمشاركة ما يزيد عن 700 شخص.
ولكن لماذا Ayla وما سبب هذا الإختيار؟
في الإجتماع السادس للجنة المنظّمة هذا المؤتمر برئاسة المهندس ماجد سميرات، رئيس الإتحاد، وبحضور السادة: د.لانا بدر، وليد زعرب ومؤيد كلوب، تقرّر أن تكون واحة Ayla هي مكان انعقاد المؤتمر خلافاً للسنوات السابقة، وذلك في إطار التغيير والتحسين معاً بهدف إلباس المؤتمر زياً جديداً، مع المحافطة على الروحية والمضمون. هذا في ظاهر الأهداف وما قيل، لكن ما لم يُشَرْ اليه هو أن الإتحاد في جهوده المبذولة لدعم الأردن سياحياً، وبالتالي اقتصادياً، الى جانب مهمته التأمينية الأساسية، شاء، بطريقة غير مباشرة، إدراج هذه الواحة على لائحة الأماكن الأثرية والسياحية العالمية التي يجب أن تُزار، وبذلك يكون قد خدم المملكة مرتَيْن، مرة في زيادة مكان أثري وسياحي على لائحة الأماكن الأثرية والسياحية في الأردن، ومرّة ثانية في تنشيط العجلة الإقتصادية التي تحتاج الى “وقود” سياحية لتنطلق هذه العجلة بزخم. وفي الحقيقة، فإن الإتحاد أصاب في هذا الإختيار لأن Ayla مدينة قديمة يعود تأسيسها الى العصر السابع في عهد الخليفة عثمان بن عفان، لتكون أول مدينة إسلامية يتمّ إنشاؤها خارج حدود شبه الجزيرة العربية، علماً أنها تحتوي على أروع المعالم الأثرية في محافظة العقبة. وتجدر الإشارة الى أنه في العام 2002، تمّ تحويلها الى مدينة حديثة تجمع بين جمال الطبيعة الساحلية وبين البنيان الحديث في قلب الصحراء الساحلية، بعدما أضيف اليها 17 كيلومتراً من مساحات الواجهة البحرية المأهولة في ساحل العقبة، وبذلك تحوّلت منطقة سياحية على واجهة مائية متصلة بالبحر الأحمر وبمساحة اجمالية تصل الى 4،3 مليون متر مربع. وهي اليوم باتت مدينة تجمع بين المباني السكنية والفنادق والأسواق التجارية ومراكز الترفيه المصمّمة بعناية لتكون مقصداً سياحياً من الدرجة الأولى.
الى ذلك، فإن شركة “زين” للاتصالات ستبقى المزوّد الرئيسي لخدمات “النت” والاتصالات في هذا المؤتمر، وكما الحال في المؤتمرات الثمانية السابقة، ولهذا كان من الطبيعي أن يُعقد اجتماع مشترك، في مقرّ الشركة بين ممثلي اللجنة التنظيمية للمؤتمر برئاسة المهندس ماجد سميرات وبحضور عضو اللجنة د. لانا بدر ومدير الإتحاد د. مؤيد الكلوب، ومن جانب شركة زين للإتصالات السادة: فهد الجاسم مدير عام الشركة ومهند عوده، مدير الأعمال وزينة صالح، وذلك تحضيراً لهذا المؤتمر واستعداداً له، سيما أن “النت” والإتصالات هما العصب الأساسي لكلّ المؤتمرات.. في هذا الإجتماع، تمّت مناقشة الخدمات الاضافية التي يُمكن أن تقدّمها الشركة للاتحاد ولقطاع التأمين في ما يتعلق بحماية البيانات واستخدام الذكاء الصناعي للإستفادة من المعلومات الكبيرة والضخمة Big Data التي تتوافر لدى كلّ من الاتحاد وشركة “زين” لاستثمارها في مشاريع الأتمتة التي يعكف الاتحاد على إطلاقها قريباً لخدمة القطاع وتوظيف التكنولوجيا بشكل أكبر، انسجاما مع المرحلة المقبلة التي يخطوها الاتحاد نحو التحوّل الرقمي الشامل وأتمتة كافة أعماله الداخلية مع مختلف شركاء الخدمة.
وهكذا يطلّ تاريخ انعقاد المؤتمر في 15 أيار (مايو) و الترتيبات اللوجستية لمتعلقة بالمؤتمر كافة، قد انتهت بما في تجهيزات الموقع الإلكتروني للمؤتمر، فضلاً عن إختيار المواضيع والمحاضرين والتعاقد مع الفنادق المنتقاة لإقامة المشاركين، علماً أنه اعتباراً من الثلثاء 25/10/2022، فُتح باب التسجيل الإلكتروني من خلال موقع المؤتمر www.AqabaConf.com الذي يُعقد بتعاون مشترك ما بين الإتحاد الأردني لشركات التأمين والإتحاد العام العربي للتأمين للفترة من 15 الى 18/5/2023 في فندق “حياة ريجنسي” في واحة Ayla بمنطقة العقبة الإقتصادية الخاصة.
رئيس الإتحاد المهندس ماجد سميرات قال عن الإستعدادات التي أنجزتها اللجنة المنظمة للمؤتمر أن “الجهد الكبير الذي بُذل، كان بهدف تطوير المؤتمر وتزويده بتحسينات، فضلاً عن تطبيق أفكار ومقترحات جديدة، وإدخال تغييرات جذرية في عملية التنظيم، وكلّ ذلك لتوفير سبل الراحة للمشاركين”. أضاف: “لم تقتصر التغييرات على اختيار المكان الجديد للمؤتمر، بل هناك ما هو متعلّق بطريقة عرض أوراق العمل وإدارة جلسات النقاش والحوار ومنح الفرصة لأكبر عدد من الخبراء للمشاركة في كل جلسة نقاشية بحيث تُتاح الفُرَص لتشارك الخبرات والتجارب في المواضيع قيد النقاش. كذلك اختارت اللجنة أماكن جديدة لم يألفها المشاركون في المؤتمرات السابقة لإقامة فعاليات البرنامج الإجتماعي للمؤتمر التي تُقام على مدار ثلاثة أيام، لإتاحة الفرصة للمشاركين من خارج وداخل الأردن لزيارة أماكن جديدة فيه. كذلك، أقرّت مقترحات أخرى وتمّ اعتماد بعضها لتشكّل إضافة نوعية لطريقة تنظيم المؤتمر الذي أصبح واحداً من المؤتمرات التأمينية المتخصّصة الذي يحرص قادة التأمين والإدارات العليا المشاركة فيه، لما يوفره من فرص لعقد لقاءات ثنائية مع شركائهم في العمل، إضافة إلى تعزيز آواصر التعاون المشترك بين العاملين في هذا القطاع، ناهيك عن الصدى الكبير الذي حقّقته جائزة مؤتمر العقبة بدورتها الثامنة الأخيرة واستقطابها 46 بحثاً من مختلف الدول العربية، إضافة الى الأردن”. أضاف: “وكما توقّعنا للدورة الحالية وهي الثالثة من الجائزة، فقد سجّل اقبال على المشاركة فيها جرّاء اختيار موضوع عن “التأمين المصرفي” الذي اسقتطب شريحة جديدة من الباحثين من القطاع البنكي، اضافة الى القطاع التأميني والأكاديمييّن”. ووفقاً للبرنامج الموضوع، فإن المعلومات المطلوبة عن المؤتمر، كما عن المتحدثين فيه، اضافة الى أسماء الرعاة وأسماء الفائزين بالجوائز الخمس، فضلاً عن الفنادق المختارة حيث سيقيم المشاركون، منشورة كلّها على الموقع الإلكتروني.
وغنيٌّ عن القول أن استقطاب العقبة التاسع لحوالي 800 شخص، كما هي التوقعات، سيُشكل رافدًا اقتصادياً داعماً للسياحة، لما يتمتع به الأردن من تسهيلات تُقدم للزوار، وبنى تحتية، وخدمات نقل من الدرجة الأولى، فضلاً عن احتوائها على آثار تاريخية موجودة في غير منطقة، كالبتراء مثلاً وواحة Ayla نفسها التي ستشهد المؤتمر التاسع الذي ينتظره الكثيرون من عرب وأجانب وأردنيّين، مرة كل سنَتَيْن، واستثناءً للمؤتمر التاسع الذي يُقام في 2023 مباشرة بعد عام من انعقاد المؤتمر الثامن.
(يُنشر هذا التحقيق في العدد 251-252 الذي يصدر في الأيام القليلة القادمة).
كادر 1
تحضيرات إدارية وتنظيميّة وأمنيّة
سبقت انعقاد المؤتمر التاسع…
استعداداً للمؤتمر كان لا بدّ من اجتماع بين اللجنة التنظيميّة للمؤتمر برئاسة المهندس ماجد سميرات وعضوية السادة: عماد الحجة، علاء عبدالجواد، د. لانا بدر ومدير الاتحاد د. مؤيد الكلوب ومساعده لشؤون الدراسات والتدريب ماهر عواد، وبين رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الإقتصاديـة الخاصــة السيد نايف الفايز في مكتب الأخير بالمدينة، بحضور عدد من المفوضين ومدير إدارة السياحة في المنطقة السيد بيتر مرجي.
بداية، تقدّم ممثلو الاتحاد بالتهنئة للفايز بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة، ليطّلع بعد ذلك من زوّاره على حيثيات المؤتمر وأعداد المشاركين فيه والنشاطات السياحية والاجتماعية التي تُقام على هامش هذا الحدث والتي تساهم في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية التي ترتبط بسياحة المؤتمرات من فنادق وشركات تأجير سيارات وحافلات ووجهات سياحية، وبخاصة أنّ المؤتمر بات يستقطب ما يفوق الــ 850 شخصًا، في حين أنّ الانطلاقة كانت فقط مشاركة ٢٥٠ خبيرًا ومهتمًا، وذلك في العام 2008 تاريخ انطلاقه.
إلى ذلك، طُلب خلال الاجتماع من نايف الفايز، شمول هذا المؤتمر برعايته أسوة بالمؤتمرات السابقة التي عُقدت تحت رعاية رؤساء مجلس مفوضي سلطة العقبة. كما جرى التداول بأوجه التعاون من طرف السلطة والأجهزة الرسمية لتسهيل دخول المشاركين الى المدينة وتوفير كافة أوجه الدعم لانجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة من عقده وتسجيل اضافات نوعية إليه في دورته التاسعة.
على صعيد اخر، وفي إطار الاستعدادات أيضًا، عقدت اللجنة التنظيمية اجتماعها التاسع في فندق “حياة ريجنسي” في مدينة AYLA، مكان إقامة المؤتمر، تمّ خلاله بحث عدد من المواضيع المرتبطة بأنشطة المؤتمر وتوفير التسهيلات والخدمات اللوجستية للمشاركين لانجاح أعماله وتوفير المساحات الكافية للمشاركين لتمكينهم من عقد لقاءاتهم الثنائية، كما جرى التداول بالترتيبات الخاصة بالمعرض المصاحب للحدث للشركات الراعية وغرف الاجتماعات لتسهيل عملية التواصل بين المشاركين، لاستقطاب المؤتمر عددًا كبيرًا من ممثلي شركات التأمين والإعادة العالمية والعربية وشركات وساطة الإعادة، إضافة إلى مشاركة واسعة من سوق التأمين الأردني.
يُذكر هنا أنّ زيارة اللجنة لمدينة العقبة كانت فرصة للقاء ممثلي الفنادق التي تمّ اختيارها لإقامة المشاركين او استضافة دعوات العشاء التي تقام على هامش الحضور والتأكيد على توفير سُبُل الراحة لضيوف الأردن الذين يُتوقّع أن يشاركوا من أكثر من ٣٠ دولة اجنبية وعربية.
كادر 2
إظهار وجه المؤتمر
بإعلان فني رفيع وراقٍ…
وآخر ما سُجّل من استعدادات لمؤتمر العقبة التاسع، إطلاق ما يُعرف بــ “الشراكة الإعلاميّة” لهذا المؤتمر. وتعني “الشراكة الإعلاميّة”، تزويد القيّمين على المؤتمر– قسم العلاقات العامّة، بـــ “لوغو” الصحيفة أو المجلّة أو أيّ وسيلة إعلاميّة الكترونيّة أخرى ترغب في المشاركة، لعرض هذا اللوغو في ردهات المؤتمر وفي الملصقات تحت باب “الرعاة”، في مقابل أن تنشر هذه المطبوعات الورقيّة أوالالكترونيّة، الإعلانات المُرسلة، فضلاً عن تغطية الأخبار التي تسبق المؤتمر والتي تحصل في أثناء انعقاده وبعد انتهائه. وتكفي الموافقة على هذه الشراكة، كما حصل مع “نأمين ومصارف”، مجلة وموقعًا، حتى يصل الإعلان في أقلّ من ساعات، دلالة على أنّ المشرفين على التنظيم مدركون تمامًا أهميّة الوقت والسرعة في إنجاز المهمّات، تأكيدًا على المصداقيّة، وتنفيذًا للوعود (الصادقة دومًا) لناحية الوفاء بالالتزامات.
ويبدو الإعلان المنشور، مشغولاً بطريقة فنيّة راقية ومعبّرة ومن باب “ما قلّ ودلّ” أو عملاً بالمثل الفرنسي القائل La simplicité fait la beautéوترجمته إلى العربيّة هي: “البساطة تصنع الجمال”.
لقد ركّز الإعلان على الأساسيّات بكلمات قليلة جدًّا مع الإضاءة على جمال موقع مدينة Ayla التي سيلتقي فيها خبراء التأمين، وهي مدينة قديمة يعود تأسيسها الى العصر السابع في عهد الخليفة عثمان بن عفان، بل هي أول مدينة اسلامية يتمّ انشاؤها خارج حدود شبه الجزيرة العربية، كما ذكرنا في سياق هذا التحقيق.
ومع إطلاق “الشراكة الإعلاميّة”، تكون اللجنة التنفيذيّة قد حقّقت التالي: الترتيبات اللوجستيّة، إطلاق الموقع الالكتروني الخاص بالمؤتمر، تحديد عنوان المسابقة،اعلان أسماء الفائزين بحسب ترتيباتهم خلال حفل افتتاح المؤتمر. وإلى ما تقدّم، تمّ الإعلانعن خطّة لتقديم مؤتمر العقبة التاسع بطابع مميّز وإدخال أفكار ومقترحات وبرامج جديدة بعيدًا من الإطار التقليدي الذي اعتاده المشاركون.