داخل المعهد الجديد
مواكبة للأولويات السعودية في قطاع البحث والتطوير الطبي، تمّ الثلثاء 15 (آب) اغسطس تدشين المعهد الوطني السعودي لأبحاث الصحة، لتعزيز الأبحاث والتجارب السريرية.
وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل الذي يرأس إدارة المجلس الجديد، أشار إلى أن المعهد سيشرف على الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية في البلاد، ودعمها وتحسين البيئة المحيطة بها، وإيجاد قيمة مضافة لهذه الأبحاث، من خلال تحويل نتائجها إلى فوائد صحية واقتصادية، ما يعزز صحة الفرد والمجتمع ورفع جودة حياته، مؤكداً أن المعهد سيعزّز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وهو أحد أهداف رؤية السعودية 2030. أضاف: “يأتي قرار مجلس الوزراء بإنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة داعماً للباحثين في القطاع الصحي، والكفاءات المتميزة في مجال الأبحاث الانتقالية، والتجارب السريرية، للارتقاء بالقطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية”.
وفق المعلومات الموزعة، فإن المعهد الجديد سيساعد “مؤسسات الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية والتقنية الحيوية الوطنية لتطوير المنتجات المبتكرة، وتجسير الفجوة بين مخرجات العلوم الأساسية وتطبيقاتها في الممارسات السريرية، وتقليل الإصابة بالأمراض وتكلفة الرعاية الصحية، ودعم الأمن الصحي الوطني، وجذب استثمار الشركات الطبية العالمية، وزيادة العائد من تمويل الأبحاث.
ويُعد المعهد أحد مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، إذ سبقه إنشاء المركز السعودي لسلامة المرضى، والمختبر الوطني للصحة العامة، إلى جانب المركز الوطني للطوارئ والكوارث الصحية.