الصديق الكبير ونائبه مرعي رحيل
محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الغرب الصديق الكبير، ونائبه مرعي رحيل، أكّدا في لقاء موسع شارك فيه مديرو الإدارات والمستشارون في فرعَيْ المصرف في طرابلس وبنغازي، أن “المركزي الليبي، عاد مُؤسسة سِياديَّة مُوحَّدَة”، وهناك جهود مبذولة لِمُعالجة الآثار التي نَجمت عَن الانقسام”.
وكان تمّ هذا اللقاء تَنفيذاً لاستِحقاق تَوحيد مَصْرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد، وإيذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي.
يُذكر أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في ليبيا سنة 2014، وتبعاً للانقسام الذي بدأ حينها، انشطر المركزي الليبي الى شطرَيْن، الأول في العاصمة طرابلس (باعتراف دولي)، وبرئاسة الصديق الكبير، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد، وكان برئاسة، نائب المحافظ، علي الحبري، قبل إقالته من قبل مجلس النواب، واختيار مرعي رحيل، بديلاً منه.
وفي كانون الثاني (يناير) 2022، أُعلن الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد المصرف، وجرى حينها توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة «ديلويت» للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خريطة إعادة التوحيد المتفق عليها، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الشركة نفسها أنجزت، قبل ذلك، عملية «المراجعة المالية الدولية للمصرف»، والتي بدأت منذ سنة 2020 بطلب من رئيس المجلس الرئاسي السابق، فائز السراج.
اشارة الى أن خريطة إعادة توحيد المصرف، تضمن أربع مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطوّر للمركزي الموحد، يُحاكي أفضل الممارسات العالمية.