وكالة Moody’s للتصنيف الإئتماني، توقّعت في تقرير لها تواصل نموّ التأمين الإسلامي أو ما يُعرف بـ “التأمين التكافلي” أو “التأمين التعاوني”، كما هي التسمية في المملكة العربية السعودية. ويعود نمو هذا التأمين الى كونه يتماشى مع الشريعة الإسلامية، وهو رائج خصوصاً في الدول ذات الغالبية المسلمة، ومع ذلك فهو لايكفي نظراً الى أعداد المسلمين المطبّقين الشريعة.
الى ذلك، توقعت Moody’s ارتفاع أقساط التأمين على المركبات في السعودية، وهي أكبر سوق منفردة للتأمين التعاوني (الإسلامي)، بعدما جعلت الحكومة التأمين شرطاً لتسجيل المركبات، لافتة إلى أن شركات التأمين في المملكة تستفيد من استحداث إلزامية تغطية أنشطة أخرى، من بينها السفر للحج والعمالة المحلية.
في تقرير Moody’s أيضاً: أن أقساط التأمين التكافلي بلغت 55 مليار دولار في العام 2022، وهي الى ازدياد هذا العام علماً أن إيرادات أقساط التأمين في دول التعاون الخليجي ارتفعت بنحو 28 في المائة خلال النصف الأول من عام 2023. كما توقّعت أن تؤدي الزيادات في الأسعار على مدى العام الماضي، مصحوبة بارتفاع عوائد الاستثمار، مع صعود أسعار الفائدة عالمياً، إلى دعم ربحية شركات التأمين التكافلي خلال عام 2023.