سلام حار بعد توقيع الإتفاقية
بنك التصدير والاستيراد السعودي وقّع اتفاقية مع Trafigura، الشركة الرائدة في صناعة السلع العالمية، لتقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 500 مليون دولار أميركي لمدة ثلاث سنوات، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لهذه الشركة جيرمي وير والرئيس التنفيذي للمالية فيها كريستوف سلمون. وعن الجانب السعودي وقّع الإتفاقية رئيس البنك د. نايف الشمري. وستعمل هذه الاتفاقية، كما ذكر الطرفان، على تعزيز مشتريات الشركة من السلع السعودية، وتمكينها من ربط المنتجين السعوديين مع أكثر من 156 سوقاً حول العالم.
بالمناسبة، صرح الدكتور نايف الشمري قائلاً: “تأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار جهودنا المستمرة لتوسيع دائرة انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ونتطلع أن يساهم التعاون مع Trafigura في فتح فرص استثمارية وتجارية جديدة بين المملكة ودول العالم، ويكون لها الأثر الإيجابي في دفع نمو الاقتصاد العالمي، وتعزيز التبادل التجاري الدولي”. ومن جهته، صرح السيد جيرمي وير قائلاً: “يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية الهامة مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، التي من شأنها تطوير علاقاتنا التجارية في السوق السعودي، وتعزيز الفرص للصادرات السعودية في مختلف المجالات مثل : الذهب، والنحاس، والصناعات التكميلية، للوصول إلى الأسواق العالمية، حيث ستسخر الشركة مواردها العالمية ومعرفتها بالأسواق والخدمات اللوجستية لتسهيل مهمتها بنقل السلع السعودية إلى الوجهات المطلوبة”.
وتدعم اتفاقية التسهيلات الائتمانية الجديدة جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي الهادفة لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية، من خلال توفير خدمات التمويل، والضمانات، وتأمين ائتمان الصادرات.
يُذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي تأسس عام 2020 بهدف تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. وذلك من خلال تقديم خدمات تمويلية وضمانات وتأمين ائتماني لتعزيز الثقة في المنتجات السعودية وزيادة المساهمة الاقتصادية للصادرات غير النفطية، وفق رؤية المملكة 2030. ويمثل بنك التصدير والاستيراد أحد صناديق التنمية الخاضعة لإشراف صندوق التنمية الوطني السعودي. أما Trafigura فهي مجموعة متخصصة في مجال السلع تأسست منذ 30 عاماً، وهي مملوكة لمنسوبيها، وتعمل في مجالات سلاسل الإمداد العالمية، على ربط الموارد الحيوية بالطاقة وبناء العالم. والى ذلك، فهي تتمتع ببنية تحتية وخبراتٍ وشبكة لوجستية عالمية لنقل النفط والمنتجات البترولية والمعادن والغاز والطاقة من مواقع إنتاجها إلى أماكن احتياجها، وقد تمكنت عبر عملها من تشكيل علاقات راسخة تساهم في رفع كفاءة وأمان واستدامة سلاسل التوريد. كذلك، هي تستثمر في مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة لتسهيل التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون، بما في ذلك مشروعيها المشتركين H2Energy Europe وNala Renewables.
وتضم هذه المجموعة كذلك، أصولًا صناعية وشركات تشغيل، بما في ذلك شركة Nyrstar المنتجة للمعادن المتعددة، وشركة تخزين وتوزيع الوقود Puma Energy، والمشروع المشترك Impala Terminals. ويعمل لدى المجموعة أكثر من 12 ألف موظف وموظفة وتنشط في 156 دولة.