عبدالله شاهين وأنطوان حبيب يتوسطان الوفد المرافق من مصرف الإسكان لتقديم التهنئة
قدّم رئيس مجلس الإدارة- المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب التهنئة للقائم بأعمال السفارة الكويتية في لبنان السيد عبدالله الشاهين، بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين لدولة الكويت، وكان برفقته عضو مجلس الإدارة توفيق ناجي ووفد من مصرف الإسكان.
بعد اللقاء صرّح حبيب قائلاً: “هنّأنا القائم بالأعمال الكويتي بالعيد الوطني لبلاده، كما توجّهنا بالتهنئة إلى دولة الكويت، دولةً وشعباً، بمناسبة تعيين الشيخ مشعل الأحمد الصباح أميراً جديداً للكويت. ونحن إذ نوجّه له تحيّة إكبار واجلال، نتمنى له النجاح والتوفيق في إدارة شؤون الكويت العليا، ودوام السلام والازدهار لبلاده، والأمان الوفير لشعبه”. أضاف: “لقد اغتنمناها هذه المناسبة، لتقديم الشكر لدولة الكويت الشقيقة على الدعم الذي تقدّمه من أجل تمويل مصرف الإسكان ولا سيما من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومقرّه الكويت، والصناديق العربية الأخرى. ونأمل استمرار دعم الصندوق الكويتي لمصرف الإسكان من أجل تعزيز موارد المصرف بهدف تأمين القروض للبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، خصوصاً بعد حصولنا على قرض الصندوق العربي، والسعي في اتجاه صندوق أبو ظبي للحصول على قرض جديد لمصرف الإسكان”.
الى ذلك، أثنى حبيب على “علاقة الأخوّة والصداقة التي تربط لبنان بالكويت، دولةً وشعباً، والتي طالما تُرجمت دعماً مستمراً من جانب الكويت للشعب اللبناني في المشاريع كافة على مدى سنوات، ووقوفها الدائم إلى جانب لبنان في عزّ أزماته ورفده بالمساعدة عند الحاجة، من دون أن توفّر الدعم اللازم للبنانيين المتواجدين في الكويت والعاملين فيها واحتضانها لهم”. ثم شكر للقائم بأعمال السفارة حفاوة الاستقبال وتجاوبه التام مع كل المواضيع التي شكّلت محور اللقاء.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد استقبل حبيب الذي عرض خلال اللقاء الخطوات التي يقوم بها مصرف الإسكان لتعزيز موارده المالية. كذلك اطلعه على الإتصالات الجارية مع “صندوق أبو ظبي للتنمية” للحصول على قرض ثانٍ، بعدما كان حصل المصرف قبل عشرين عاماً على قرض بقيمة 30 مليون دولار. وضمن هذا الإطار أمل حبيب طرح الموضوع على مجلس الوزراء اللبناني للحصول على تفويض جديد في هذا الشأن لتعبيد الطريق نحو الحصول على هذا القرض المأمول، مؤكداً “العمل في اتجاه الصناديق العربية الأخرى لتوفير المزيد من القروض الإسكانية”.
من جهته، أثنى الرئيس بري على جهود مصرف الإسكان في دعم ذوي الدخل المحدود والمتوسط في هذه الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تمرّ بلبنان، مبدياً كل الدعم للخطوات التي يقوم بها المصرف لتعزيز مصادر التمويل وبالتالي الحصول على المزيد من القروض الإسكانية.