للبنات فقط تتصدر الصالة
في تحقيق لـ «وكالة أنباء العالم العربي» قولها إنّ مطعماً في شمال العاصمة الأردنية، لا يفتح أبوابه الا للنساء فقط، وأن هذا المكان يُمكّن الفتيات من الدراسة خارج إطار المكتبة والقاعات الجامعية والمنزل. وعلى هذا الأساس، تحوّل إلى ما يشبه الملاذ الآمن لتناول الطعام بعيداً عن المطاعم المختلطة.
وتعود فكرة هذا المطعم الى صاحبته التي لاحظت رغبة لدى الفتيات خصوصاً الطالبات، في وجود مكان مخصَّص لهن، فاختارت شارع الجامعة الأردنية المكتظّ بالطالبات المغتربات لتنفيذ مشروعها، وكذلك لتوظّف طاقم عمل من النساء بالكامل.
وبحسب “والة أنباء العالم العربي” أنّ الإقبال على المكان بدا لافتاً، خصوصاً أنه يوفّر للطالبات والأمهات وقتاً خاصاً بعيداً عن المقاهي المكتظّة بروائح الدخان والنرجيلة”. تضيف: “لكن بعيداً عن خصوصية المكان ومساحة الحرّية التي يمنحها للإناث، فإن ثمة مَن يرى العكس، إذ أشارت احداهن، إلى أنّ متعة الخروج من المنزل تتمثّل في التواجد بين الناس والتعارف، لذلك تفضّل المطاعم المختلطة”، مضيقة “إنّ الباحثات عن الهدوء والخصوصية يمكن أن يجدن ذلك في المنزل، ويتناولن الطعام بعيداً عن الآخرين، أما قرار الخروج من البيت فيعني الرغبة في الاندماج وليس الانعزال في أماكن مغلقة”.