منظر عام لإمارة أبو ظبي
وفقاً لقائمة أعدتها مجلة CEO World المتخصّصة بشؤون رجال الأعمال، ان أبوظبي تأتي في المرتبة الأولى عالميا مع 22.7 ألف مليونير، وبالتالي باتت مركزاً رئيسياً لأصحاب الملايين، مدعومة باحتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز ووجود هيئة أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
ومن المتوقع أن تزداد ثروة المدينة بشكل أكبر مع نمو سوق أبوظبي العالمي كمركز دولي للمكاتب العائلية.
وبحسب المجلة اياها، فإن أثينا عادت الظهور بعد أزمة قبل أكثر من عقد من الزمن كادت تعصف باقتصاد اليونان، مع اجتذاب نحو 22.600 مليونير، وبذلك حلّت في المرتبة الثانية، مع الإشارة الى انها انتعشت بشكل مثير للإعجاب بعد الأزمة المالية. ومن علامات الإنتعاش، ارتفاع أسعار العقارات وتزايد عدد الأثرياء، ويرجع ذلك جزئيا إلى برنامج التأشيرة الذهبية في البلاد. وتشمل أرقام الثروة المناطق القريبة من شاطئ البحر مثل جليفادا وبيرايوس.
الى ذلك، حلّت الرياض في المرتبة الثالثة مع وجود 18،2 ألف مليونير بفضل سوق الأسهم (تداول) وصندوق الاستثمارات العامة. وتزيد المناطق الغنية مثل الحي الديبلوماسي والدرعية التاريخية من جاذبيتها للسكان الأثرياء.

كذلك، احتلت مدينة سعودية أخرى هي جدة المركز الـ 12 عالميا بين المراكز العالمية الناشئة كوجهات لأصحاب الثروات، حيث شهدت جدة، كونها مدينة تاريخية تقع على ساحل البحر الأحمر ويقطنها 7500 مليونير، علماً انها موطن لكثير من أغنى العائلات في المملكة العربية السعودية، ولهذا تشهد انتعاشا كبيرا، بسبب الميناء الرئيسي في البلاد الذي يقع بالقرب من مدينة مكّة المكرّمة..