فريق الشرطة الإماراتية لدى وصوله الى باريس
فريق دعم من الشرطة الإماراتية، شارك، في إطار تعاون دولي مشترك، مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا في حماية أولمبياد باريس 2024 الذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة الماضي. وتُشكّل هذه المشاركة، أهمية كبيرة، إذ تؤكد مدى الالتزام بالتعاون الدولي وتقديم الدعم في الأحداث والفعاليات الكبرى لضمان أمن وسلام واستقرار المجتمعات الدولية.
وكان فريق الدعم الإماراتي المشارك قد تلقى تدريباتٍ ميدانيةٍ صارمة وتدريباً لغوياً مكثفاً، استعداداً لهذا الحدث العالمي. ويتولى الفريق الذي يضمّ أفراداً مدربين ووحدات متخصّصة، مساعدة ومساندة الشرطة الفرنسية في ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق المؤدية إليها ومواقع تجمّع الفرق والحشود الكبيرة المرتقب توافدها لحضور هذا الحدث الرياضي العالمي الذي يجمع تحت مظلته أفراداً من جميع أنحاء العالم
وتقوم وحدات الكلاب البوليسية ضمن فريق الدعم الشرطي الإماراتي، بتفتيش وتفقّد المناطق المخصّصة التي تقع ضمن نطاق مهام الفريق، مع الإشارة الى أنه تلقّى مسبقاً تدريباتٍ مكثّفة وتخصصية، وقام بدراسةٍ دقيقة لهذه المناطق قبل مباشرة مهامه بكفاءة واحترافية عالية، علماً ان هذه المشاركة تعكس مدى الكفاءة والاحترافية العالية التي تتمتع بها الكوادر الشرطية في الإمارات، في ظلّ دعم القيادة المتواصل والمستمر، التي تحرص على توفير جميع التجهيزات المتقدمة والخبرات التدريبية العالية لمنتسبي الشرطة، لمواصلة الارتقاء بمهاراتهم المتميزة إلى أعلى المستويات العالمية وسيتاح للقوات الشرطية الإماراتية خلال هذا الحدث الدولي، تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع نظرائهم الدوليين، بما يعود بالنفع على القدرات الأمنية ويسمح بتطوير المهارات في مختلف المجالات.
الى ذلك، باشرت الوحدات المتخصصة من فريق الدعم الإماراتي بتنفيذ دورياتٍ راجلة في عددٍ من المناطق بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن الأدوار الموكلة إليها، في خطوة تعزّز عمق التعاون الثنائي والعلاقات المتميّزة بين البلدين الصديقين الإمارات وفرنسا.
يُذكر أن فريق الدعم الشرطي الإماراتي يضمّ عناصر نسائية من وزارة الداخلية وعناصر من الكوادر المؤهلة والمدربة يمثلون وحدات متخصصة من مختلف القطاعات الشرطية ووحدات الكلاب البوليسية وفرق الإسناد الأمني وغيرها. ويحرص فريق الدعم الإماراتي خلال هذه المهمة الدولية على تمثيل الدولة خير تمثيل، وتعزيز سمعة الإمارات الطيبة ودورها الريادي في التعاون والعمل الدولي المشترك.