لقطة جامعة من المشاركين في المؤتمر
قدّمت السعودية 6 مليارات دولار لدعم 200 مشروع انمائي في قطاع المياه بمبارة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وستستفيد من هذا الدعم 60 دولة نامية حول العالم. ويعود سبب هذه المبادرة الى أن المملكة أدرجت موضوعات المياه «للمرة الأولى» ضمن خريطة عمل «مجموعة العشرين» خلال رئاستها لها في 2020.
يُشار الى أن إعلان ولي العهد السعودي عن هذه المبادرة تمّ خلال إطلاق أعمال قمة «مياه واحدة»، في الرياض، التي شارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و الذي دعا خلالها المستثمرين الفرنسيين للعمل في المملكة لكونها «حجر الزاوية»، في المنطقة الممتدة من الخليج إلى الدول العربية وأفريقيا، مع توجيه دعوة مماثلة إلى الشركات السعودية للاستثمار في باريس لكونها «رقم واحد» في جذب الاستثمارات منذ 5 أعوام.
تبقى إشارة الى ان قمة “مياه واحدة” تزامنت مع استضافة المملكة مؤتمر الأطراف الـ 16 لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرّ، مخذرة من أن العالم يواجه راهناً «تحديات متزايدة في قطاع المياه، ومن ذلك ارتفاع معدلات الجفاف، ما يؤدي إلى أزمات متعددة تتمثّل في نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم مشكلات الصحة”.