“الخليج وبوبيان” المصرفان الكويتيان عدلا عن مشروع الاندماج بينهما، والذي سبق الإفصاح عنه، وبالتالي إنهاء الاتفاقيات المبرمة بينهما، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالح جميع الأطراف والمحافظة على العلاقات الإيجابية بينهما.
وفي إفصاحات منفصلة على موقع بورصة الكويت، برّر المصرفان عدولهما عن الاندماج، بعد إفصاح أحد البنوك المحلية في 8 يناير 2025 عن توقيعه اتفاقية شراء كامل الحصص المشكلة لرأسمال شركة الغانم التجارية والمالية بنسبة 32.75% من رأسمال بنك الخليج، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في طبيعة الهيكل التنظيمي لهذا البنك، كما قد يؤثر على توافق الأهداف المشتركة في ما بين «الخليج» وبنك بوبيان، أو يعيد تشكيل أولويات الطرفين.
بنك الخليج الذي تلقى صدمة، كما تردّد، أفصح أنه مستمر في خططه الإستراتيجية، والتي تهدف إلى التعويض عن قيمة مضافة للمساهمين، بخدمات مالية مبتكرة، إضافة الى تطوير منتجات جديدة وجذب الكفاءات، مع الأخذ بالحسبان البيئة التشغيلية الحالية والمستقبلية، فضلا عن مواصلته دراسة جدوى عملية تحوّل بنك الخليج إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، الأمر الذي من شأنه أن يحقّق النمو المستدام للبنك وتحقيق أكبر منفعة للمساهمين.
أما بنك بوبيان فأكد في إفصاحه، أنه “ملتزم بتطوير وتحقيق أهدافه الإستراتيجية من خلال خطط واضحة وطموحة”، وسيواصل “تعزيز مكانته الريادية في القطاع المصرفي الكويتي مع التركيز على الابتكار والنمو المستدام في المستقبل لتحقيق مصلحة المساهمين وأصحاب المصالح”.