صورة تظهر مواصفات النمر العربي
النمر العربي المهدّد بالانقراض و الذي يحتفل بيومه العالمي في العاشر من شباط كل عام، و كان ظهر في أفريقيا منذ حوالي 500 ألف سنة، أصبح حاليا من أهم أنواع الثدييات التي تعيش في شبه الجزيرة العربية، و قبلا في سيناء شمالاً ،إلى جبال حراز وظفار جنوباً.و تهتم بمصيره حاليا الهيئة الملكية لمحافظة العُلا التي اطلقت قبل اربع سنوات يوما للنمر العربي،ليصدر في ما بعد عن الجمعية العامة للامم المتحدة،و بالاجماع، قرار يقضي باعلان العاشر من شباط يوما عالميا للنمر العربي،ما اعتُبر لحظة تاريخية هُنيئت عليها الهيئة الملكية.و من اهداف هذا اليوم العالمي،نشر الوعي للمحافظة عليه من الانقراض.
يُشار الى ان النمر العربي يُعد من الحيوانات الثديية آكلة اللحوم، التي تندرج ضمن فصيلة السنوريات، وتعتبر هذه السلالة مهدّدة بالانقراض في موطنه الذي يشمل اليوم المملكة والإمارات واليمن وعُمان.
وتتميز هذه الكائنات بنشاطها نهاراً وليلاً وحذرها الشديد من الاقتراب من أماكن الوجود البشري، حيث تعد انعزالية حتى مع غيرها من النمور، ولا تلتقي بهم إلا في فترة التزاوج التي تدوم 5 أيام تقريباً، و لعدة مرات.
ويُعرف النمر العربي بمجموعة من الصفات الظاهرية التي تميّزه، أهمها أنه فاتح اللون بشكل كبير ، و ان عينيه تتميزان باللون الازرق خلافاً لمثيلاته الإفريقية، وتزن الأنثى البالغة 20 كيلوغراماً، بينما يزن الذكر البالغ ما يقارب الـ30 كيلوغراماً، وتعد النمور العربية أصغر من باقي سلالات النمور الآسيوية والإفريقية.