• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


إبليس هرب من العالم العربي:
فهل فقد الشيطان وظيفته؟
د. الياس ميشال الشويري:
المعطيات تؤكد هذه الحقيقة!

2025/04/11
- بحث
إبليس هرب من العالم العربي:  فهل فقد الشيطان وظيفته؟ د. الياس ميشال الشويري:المعطيات تؤكد هذه الحقيقة!

الشيطان و الحاكم: من فقد وظيفته؟

د. الياس ميشال الشويري

منذ الأزل، ارتبط إبليس بالشر، الغواية، الفساد، والتضليل. لكن عندما نسمع عبارة “إبليس هرب من العالم العربي“، نجد أنها تحمل أبعادًا تتجاوز مجرد الدعابة أو السخرية. هل فرّ إبليس لأنه فقد قدرته على التأثير؟ أم أنه شعر بأن البشر في هذه المنطقة لم يعودوا بحاجة إلى وسوسته، بعد أن أتقنوا كل فنون الشر بأنفسهم؟

إذا تأملنا بعمق في الوضع السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والثقافي في العالم العربي عامةً، ولبنان خاصةً، قد نجد أن العبارة ليست مجرد مبالغة، بل قد تعكس واقعًا أشد قسوة مما نتصور.

  1. الأنظمة السياسية: طغاة بلا منافس

لطالما كان الطغيان والاستبداد سمة الأنظمة الحاكمة في العالم العربي بشكل عام. منذ عقود، تحكمت الديكتاتوريات بمصير الشعوب، وقمعت الأصوات المعارضة، وصادرت الحريات، حتى أصبح العيش تحت نظام استبدادي أمرًا معتادًا.

إبليس، الذي كان على مدار التاريخ يحرّض الطغاة على الظلم، وجد أن دوره لم يعد ضروريًا هنا. فالحكّام لم يعودوا بحاجة إلى التحريض لقتل شعوبهم، أو لسرقة مقدرات بلادهم، أو لخيانة الأمانة. كل هذه الأفعال أصبحت تجري بشكل تلقائي، وببراعة تفوق قدرات إبليس نفسه.

–كيف يمكن لإبليس أن ينافس أنظمة حولت الخوف إلى أداة حكم؟

–كيف له أن يغوي سياسيين يبيعون أوطانهم بثمن بخس؟

–كيف يوسوس لحكام يرون في أنفسهم آلهة لا تُسأل عما تفعل؟

الجواب واضح: لا حاجة له، فالظلم بات يجري في العروق، والاستبداد لم يعد بحاجة إلى محرض خارجي.

  1. الاقتصاد والفساد: عندما يصبح الشيطان متفرجًا

إذا كان إبليس يوسوس للناس ليسرقوا، فقد وجد في العالم العربي عامةً، وفي لبنان خاصةً، لصوصًا لا يحتاجون إلى نصيحة. الفساد ليس مجرد ظاهرة، بل أصبح مؤسسة قائمة بذاتها، تديرها حكومات، وتشارك فيها البنوك، والشركات، والنخب الحاكمة.

-في لبنان، شاهدنا كيف نهب السياسيون أموال المودعين في أكبر عملية سطو مالي حديثة، دون أي محاسبة.

-في الدول النفطية، يُبدّد البعض الثروات على النزوات، بينما الشعوب تعاني.

-في كل مكان، تتلاعب الشركات الكبرى بالأسعار، وترتفع معدلات الفقر رغم وفرة الموارد.

حاكم متلبّسا دور الشيطان

إبليس، الذي كان يحرّض الناس على الاحتيال، لم يعد يجد دورًا له. فالاحتيال بات عملًا مؤسسيًا، والقوانين نفسها باتت تُستخدم لحماية الفاسدين. فلماذا يبقى في عالم يتفوق فيه البشر عليه في الكذب والسرقة؟

  1. الإعلام والتضليل: مصنع الأكاذيب المتطور

لطالما كان إبليس يُعرف بالكذب والتضليل، لكنه اليوم يواجه إعلامًا عربيًا جعله يبدو كهاوٍ في هذا المجال.

-بعض الإعلام الرسمي في العالم العربي ليس مجرد ناقل للأخبار، بل هو آلة ضخمة لصناعة الأكاذيب، التلاعب بالعقول، وبث الفتن.

-بعض القنوات الفضائية موجهة لخدمة الحكام، تُلمع صورهم، وتصورهم كملائكة منزهين عن الخطأ.

-ثمة أخبار تُفبرك ببراعة لتشويه المعارضين، وتبرير الفساد، وقلب الحقائق.

-مواقع التواصل الاجتماعي باتت ساحات حرب نفسية، حيث يتم التضليل والتلاعب بالجماهير بطرق لم يكن إبليس نفسه ليبتكرها.

في هذا المناخ، لم يعد إبليس بحاجة إلى الكذب، فقد أصبح البشر أكثر قدرة منه على تزييف الواقع وتحويل الضحية إلى مجرم، والمجرم إلى قدّيس.

  1. انهيار القيم الاجتماعية: عندما يصبح البشر شياطين بعضهم البعض

لم يعد الفساد والاستبداد محصورين في القادة والنخب، بل امتدّا ليصبحا جزءًا من الثقافة المجتمعية. في عالم يتحدث كثيرًا عن الأخلاق، لكن قليلًا من يطبقها، يجد إبليس نفسه متقاعدًا، لأن الناس لم يعودوا بحاجة إلى إغوائه:

-الغش أصبح سلوكًا يوميًا، في الدراسة، في العمل، في العلاقات.

-النفاق صار أسلوب حياة، حيث يظهر الناس بمظهر المتدينين أو الشرفاء، بينما هم يمارسون أبشع الأفعال في الخفاء.

-الطائفية والمذهبية تحكم كل شيء، حتى بات الناس يكرهون بعضهم البعض بناءً على هوياتهم الدينية أو العرقية، وليس بناءً على أفعالهم.

في مثل هذه الأجواء، ما الحاجة إلى إبليس؟ البشر أصبحوا يتصرفون كأسوأ الشياطين دون أي تدخل خارجي.

  1. انهيار التعليم والفكر: نهاية العقل في العالم العربي

لطالما كان إبليس يُحارب العقول، لأنه يعلم أن التفكير الحر والوعي يمثلان خطورة على مشروعه. لكن في العالم العربي عامةً، وفي لبنان خاصةً، لم يعد بحاجة إلى ذلك، لأن بعض الأنظمة الحاكمة تكفلت بتدمير التعليم، ومحاربة المثقفين، وتشجيع الجهل.

-بعض الجامعات أصبحت مؤسسات تجارية، تمنح الشهادات بلا قيمة معرفية حقيقية.

-ثمة مناهج دراسية تخدم الأنظمة، فتغيب عنها أي أفكار تحررية أو نقدية.

-المفكرون في بعض الدول إما في السجون، أو منفيون، أو محاصرون بالتهم الجاهزة مثل العمالة والخيانة.

في ظل هذه الظروف، فرّ إبليس، لأنه لم يعد بحاجة إلى نشر الجهل، فالحكام أنفسهم جعلوا الجهل سلاحًا يحكمون به.

 

  1. لماذا هرب إبليس؟

إبليس لم يهرب خوفًا، لكنه وجد أن الشر لم يعد بحاجة إليه. في العالم العربي عامةً، وفي لبنان خاصةً، أصبح الظلم جزءًا من المؤسسات، والخداع جزءًا من الإعلام، والفساد جزءًا من الاقتصاد، والطائفية جزءًا من الثقافة.

كل شيء يسير وفق منظومة متكاملة، تضمن استمرار القهر والاستعباد دون الحاجة إلى تدخل شيطاني مباشر.

  1. هل هناك أمل؟

إذا كان إبليس قد هرب، فهل هذا يعني أن الأمور لا رجعة فيها؟ أم أن هناك أملًا في التغيير؟

-التاريخ يقول إن الشعوب قد تنهض من سباتها، لكن متى؟

-الوعي يمكن أن يعود، لكن هل هناك من يستطيع إحياؤه؟

-هل يمكن أن يكسر العالم العربي هذه الحلقة الجهنمية، أم أنه كتب عليه أن يبقى في قاع التخلف والفساد؟

هذا هو السؤال الحقيقي. وإلى أن نجد الإجابة، سيظل العالم العربي مكانًا لا يحتاج إلى إبليس، لأن شياطينه البشرية كافية لإدارة المشهد بأكمله.

  1. الخاتمة

إن هروب إبليس من العالم العربي عامةً، ومن لبنان خاصةً، ليس مجرد استعارة ساخرة، بل انعكاس لواقع مرير تُسيطر عليه قوى الفساد، القهر، والانحطاط على جميع المستويات. لم يعد الشيطان بحاجة إلى ممارسة دوره التقليدي في الإغواء، فقد أصبحت الأنظمة السياسية، المؤسسات الاقتصادية، وسائل الإعلام، وحتى المجتمعات، أكثر قدرة منه على نشر الظلم والخداع والانحلال الأخلاقي.

لكن السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه: هل هذا المصير حتمي؟ هل أصبح الشر قدرًا لا مفر منه في هذه المنطقة؟ أم أن هناك فرصة لنهضة حقيقية تُعيد للإنسان العربي قيمته وكرامته؟

قد يكون الحل في وعي الأفراد، في رفضهم لأن يكونوا مجرد أدوات في لعبة الطغيان والفساد. فلا شيء يدوم إلى الأبد، والتاريخ مليء بشعوب نهضت من تحت الركام واستعادت مكانتها رغم الظلم الذي تعرضت له. فهل يمكن للعالم العربي أن يسلك هذا الطريق، أم أنه سيبقى غارقًا في واقعه المظلم، حيث حتى إبليس لم يعد يجد فيه دورًا؟

الجواب يبقى مرهونًا بقدرة الشعوب على كسر القيود وإعادة بناء مستقبلها بإرادتها، لا بإرادة الطغاة والمفسدين.

أخبار ذات صلة

د. الياس ميشال الشويري يكتب عنالتباين بين المجتمع والدولة في لبنان:الشعب يلوم دون مساءلةوالدولة تستمر في غيّها!
بحث


د. الياس ميشال الشويري يكتب عن
التباين بين المجتمع والدولة في لبنان:
الشعب يلوم دون مساءلة
والدولة تستمر في غيّها!

15/05/2025

...

قراءة تحليلية مقارنةبين أبطال “تاجر البندقية” لشكسبيروتجار السياسة في لبنان…د. الياس ميشال الشويري:اعادت المسرحية التوازن بين الحق والرحمةفهل لا يزال الأمل بلبنان ممكناً؟
بحث


قراءة تحليلية مقارنة
بين أبطال “تاجر البندقية” لشكسبير
وتجار السياسة في لبنان…
د. الياس ميشال الشويري:
اعادت المسرحية التوازن
بين الحق والرحمة
فهل لا يزال الأمل بلبنان ممكناً؟

14/05/2025

...

بعد جولتَيْن من الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان..هل نفرح أم نُصاب بالخذلان؟د. الياس ميشال الشويري:نأمل أن يتجدّد الأملولا تتكرّر المأساة…
بحث


بعد جولتَيْن من الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان..
هل نفرح أم نُصاب بالخذلان؟
د. الياس ميشال الشويري:
نأمل أن يتجدّد الأمل
ولا تتكرّر المأساة…

13/05/2025

...

انطلق من رواية دون كيشوتليُجري مقارنة مع الواقع اللبناني…د. الياس ميشال الشويري:     معاركنا في لبنان ضد الفساد.. وهمية!
بحث


انطلق من رواية دون كيشوت
ليُجري مقارنة مع الواقع اللبناني…
د. الياس ميشال الشويري:
معاركنا في لبنان ضد الفساد.. وهمية!

10/05/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
جاذبية الدولار بدأت تنهارو”اليورو” العملة الأولى المنافسه له..محلّل De Vere: نتّجه نحو نظامأقلّ تركيزاً على العملة الخضراء…


جاذبية الدولار بدأت تنهار
و"اليورو" العملة الأولى المنافسه له..
محلّل De Vere: نتّجه نحو نظام
أقلّ تركيزاً على العملة الخضراء...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups