• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


رحلة إلى الشام (3)
الجُمعة الأولى: ونحن نسترجع الذكريات
مرّت الصواريخ فوقنا عالية…

2025/06/16
- خاطرة
رحلة إلى الشام (3)الجُمعة الأولى: ونحن نسترجع الذكرياتمرّت الصواريخ فوقنا عالية…

فتّال وخلايلي ونحاس ومدفعي وجانو

د. غالب خلايلي

أثارت المقالتان اللتان كتبتهما عن رحلة الشام ردودَ فعل طيبة من قبل كل الأصدقاء والصديقات، خاصة أولئك الذين لم يزوروا الشام بعد، أو زاروها على عجل. فللمكان حيث ولد المرء ونشأ جاذبية كبيرة في قلبه وعقله، وهو يبقى يحنّ إليه ما حَيِيَ. إنها (نوستالجيا) الوطن الحبيب.

أخبرتني الأخت د. نسرين عبد الغني الفلسطينية السورية الأميركية (وزميلة ١٩٨٤) أنها عاشت معي خطوة بخطوة، وكذا أحس أخي د. سامي نخمن السوري الأميركي، الذي تحسّر على أنه يوم زار والدته لم يمشِ في الحارات والأزقة بما يشفي غليله من حب الشام. وعبّرت الأخت د. لينا الحسيني عن عواطف مشابهة، وكذا عدد من صديقات زوجتي في العين وكندا، وأبدين دهشتهن بسبب التناقض ما بين الافتراضي والواقع.

خميس مُجهد

قضيت وزوجتي جلّ يوم الخميس بين بيت قريبتي التي تتعافى وبيت أخي إبراهيم، وكنا قد تسوقنا حاجاتنا الضرورية حساباً ليوم الجمعة الذي تغلق به الأسواق، فمجتمع العاملين السوري يعطي نفسه الأهمية القصوى بأنه يجب أن يرتاح ولا يعمل كالعبيد، فيكون تحت طلب الزبون في كل وقت.

إجازة أيضا من الأخبار

حدث أنني في الأيام الخمسة الفائتة في إجازة من الأخبار أيضا، فلم أسمع خبراً واحداً إذ لم يتحْ لي الوقت حتى لوصل شريط الصحن الفضائي، فبقي فالتاً فلتان أشياء كثيرة، تلعب به الرياح التي ما زالت تحمل برودة محببة حتى في حزيران. الحق أنني فوجئت كثيرا عندما أتيحت لي فرصة سماع الأخبار ليلة الجمعة، وكنت في غاية التعب والإنهاك، حيث طغت لغة التهديد والوعيد التي أيقنت معها أن حدثا جللا سوف يتم خلال ساعات، لكنني نمت من كثرة التعب لا ألوي على شيء.

استيقظت باكرا صباح الجمعة وأنا في حالة وسن، لكنني قررت الصمود مع وجود الكهرباء، حيث صار بإمكاني تدوير الغسالة التي طفحت بملابس بلّلها العرق مرارا. ولكم أن تتخيلوا أن رائحتي بالأمس صارت كالسمك من فرط التعرق والإرهاق. على أن تشغيل الغسالة يتطلب انتظار وصولها إلى مرحلة العصر التي لا تحدث وحدها في غسالتنا، بل يجب نقل حركتها باليد، وسوف تفوتني هذه الخطوة خمس ساعات إذا نمت، وتبقى الملابس في الماء، ولهذا شغَلت نفسي بمطالعة هاتفي، إذ ما زال التلفاز في بيتنا لا يعمل.

الصيدلانية زينة جانو بعدستنا

إفطار شامي استثنائي

انقطعت الكهرباء وعادت بشكل غير منتظم مرات، عاودت النوم خلالها، وكان أن استيقظت زوجتي في التاسعة لتعد إفطارا شاميا مميزا من الفول بالطحينة وفتة الحمص (تسقية، لكن دون سمن، فقد خففنا استعماله كثيرا في الأعوام الفائتة)، وعوضنا السمن بزيت الزيتون اللبناني الذي أهدتنا إياه صديقة عزيزة العام الماضي. ولأن البصل النيئ مع هاتين الأكلتين لا يقاوم، “استبصلت” حتى الثمالة، ولم ينفع الشاي في إبقائي صاحيا، فغططت في نوم قهري عميق. وبعد الاستيقاظ غطستُ في أعمال ورقية معقدة لساعات انتهت مع إعداد غداء متأخر في البيت، فاجأني خلالها أمران:

أولهما خبر التسخين في إيران و”الشرخ” الأوسط.

والثاني دعوة إلى العشاء في أحد متنزّهات الشام.

كانت الأخت الدكتورة لينا فتال قد قرأت مقالي السابق، وشاهدت صورتي مع الزميلتين نحاس وحدّة، اللتين تربطهما بها أواصر الصداقة والطب، فقررت دعوتنا جميعا، وقبلنا الدعوة بكل الترحاب، والتي سوف تخرجنا مما نحن فيه أولا، والأهم هو اللقاء بصديقة عزيزة لم نرَها منذ ٢٠١٨.

صورة زاهية للمعلّم في ذاكرتنا

للمعلم في ذاكرتنا نحن الخريجين القدماء احترام كبير. هكذا نشأنا على تقدير المعلّم واحترامه ما حيينا. أذكر أنني في الصف الرابع قبّلتُ يد أستاذي عمر الفالوجي، بأمر من والدي المربي القدير خليل خلايلي، وقد جاء يزورني في مدرسة اليازور (اسم قرية فلسطينية) التابعة للأونروا. لم يتوقع الأستاذ ذلك، وكان حييّا، فرأيت احمرار وجهه، وبالتأكيد وجهي.

وعندما تخرجت طبيب أطفال في جامعة د مشق، كنت عائدا من آخر خط المهاجرين (حيث كان تصديق الشهادات في الخارجية)؛ فإذا بالأستاذ خالد جرادات يصعد الحافلة، وكان قد درسنا الاجتماعيات في المرحلة الإعدادية، فوقفت له احتراما وتوقيرا وصار وجهي كالشوندر. الشاهد أن جيلنا هو جيل: قم للمعلم وفّه التبجيلا / كاد المعلم أن يكون رسولا، ولهذا كان المجتمع متماسكا أخلاقيا، وأفضل بكثير من أجيال تلتنا.

أما الدكتورة لينا فتال فكانت من أولَيات من تعلّمت منهن طب الأطفال في وقت مبكر وأنا في رابعة الطب (مرحلة الحبو). أولعتُ مبكرا بذلك الطب، فألزمت نفسي بزيارة مستشفاه المشرق بعد أن أنهي التزاماتي في غير أماكن. كانت لينا طالبة دراسات عليا متميزة، محبة للعلم، ولا تبخل بعلمها ولا وقتها. بورك مثلها ومثل هذا السلوك الذي لا يرى عند كثيرين ممن لا يبخلون بعلمهم فحسب، بل حتى بابتسامتهم.

مع المعلم الدكتور عارف

عشاء فاخر حول مسبح جميل

في الثامنة والنصف من مساء الجمعة ١٣ حزيران ٢٠٢٥ اجتمعنا حول طاولة بحذاء مسبح ذي أرضية زرقاء ومياه رائقة تريح النظر والنفس. هي طاولة من مئة طاولة (كما قدرت) مليئة عن بَكرة أبيها بالعائلات، وأكثر ما يلفت النظر فيها، تنوعها من حيث شكل اللباس (حالها حال السنوات السابقة)، وكثرة المؤرجلين والأهم المؤرجلات اللاتي ينفثن دخان الأراجيل في الهواء بحرفية يحسدن عليها، وهذه عادة أخرى قبيحة في الشام، وبلاد الشام وغير بلاد، آمل أن يتم التخلص منها، وإن كنت يائسا من ذلك ما لم يطبق قانون حازم صارم.

مغريات في دمشق

كنا أربعة كبارا: د. لينا ود. ربيعة وزوجتي وأنا، تزين جلستنا صبية كأنها الوردة الدمشقية هي الصيدلانية زينة جانو، ابنة الدكتورة لينا، وكان عشاء رائعا من أطايب الطعام السوري (الذي جعلنا نشعر بالذنب لأسباب لا تغيب عن فطنتكم)، وكانت أحاديث ود متنقلة من موضوع إلى موضوع، كما النحلة تتنقل من زهرة إلى زهرة، ولا تقصر زوجتي بموهبتها المدفعية الموروثة، في إضافة البهارات المشهية إليها، فنضحك جميعا من الأعماق.

وفي أثناء جلستنا صادف مرور المعلم والصديق طبيب القلب الشهير عارف صندوق، فجلسنا سوية نستذكر قصص الماضي، فيما أكدت لنا زوجته الطبيبة أنها رأت في أثناء جلوسنا صواريخ مرت فوقنا عالية، الحق أننا لم ننتبه لها، إذ يبدو أن عِظَمَ الشوق سرق أفئدتنا في استرجاع الذكريات، فبقينا حتى الواحدة والنصف ليلا، لنعود كما أتينا برفقة الأخت ربيعة، وقلوبنا معلقة بعضها ببعض لا تريد للوقت السعيد أن ينتهي.

وإلى جزء تالٍ بعون الله.

دمشق ١٤ حزيران ٢٠٢٥

هوامش:

الجزء الأول: https://taminwamasaref.com/dr-ghaleb-khalayli-syria-trip/

الجزء الثاني: https://taminwamasaref.com/dr-ghaleb-khalayli-syria-2/

أخبار ذات صلة

رحلة على عجل الى الشام (2)..لغة الدولار سائدة بين الناسوساحة الأمويين تحوّلت رمزاً وطنياً…
خاطرة


رحلة على عجل الى الشام (2)..
لغة الدولار سائدة بين الناس
وساحة الأمويين تحوّلت رمزاً وطنياً…

12/06/2025

...

رحلة على عجل الى الشام (1)…في بيتنا كل شيء على ما يرام:الكهرباء و”النت” والماء الباردوالهواء العليل…
خاطرة


رحلة على عجل الى الشام (1)…
في بيتنا كل شيء على ما يرام:
الكهرباء و”النت” والماء البارد
والهواء العليل…

11/06/2025

...

على أبواب الأضحى المبارك..من الدقيق إلى البرغل  والفريكة والمفتول والسليقةقدسية القمح عند الكنعانيين…
خاطرة


على أبواب الأضحى المبارك..
من الدقيق إلى البرغل والفريكة
والمفتول والسليقة
قدسية القمح عند الكنعانيين…

26/05/2025

...

مؤتمر طبّي مجّاني في دبيّإبْتعَد عن الصفة التجارية والعروض المبتذلة..
خاطرة


مؤتمر طبّي مجّاني في دبيّ
إبْتعَد عن الصفة التجارية
والعروض المبتذلة..

20/05/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
“السير على طريق الإصلاح سهلوعلى طريق الفساد متعرّج ومدمّر”..د. الياس ميشال الشويري:هل سنبقى أسرى طريق سهليقودنا الى الهاوية؟


"السير على طريق الإصلاح سهل
وعلى طريق الفساد متعرّج ومدمّر"..
د. الياس ميشال الشويري:
هل سنبقى أسرى طريق سهل
يقودنا الى الهاوية؟

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups