• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


رحلة روحية الى سانتياغو الإسبانية
بين الطبيعة ..الإنسان والسكينة
وصولاً الى رفات القديس يعقوب…
د. الياس ميشال الشويري:
اكتشفتُ الهدوء في ضجيج القدمَيْن
والإيمان في نظرة حيوان أو ابتسامة غريب
والجمال في تعب الجسد…

2025/06/24
- من أدب الرحلات
رحلة روحية الى سانتياغو الإسبانية  بين الطبيعة ..الإنسان والسكينةوصولاً الى رفات القديس يعقوب…د. الياس ميشال الشويري:اكتشفتُ الهدوء في ضجيج القدمَيْن والإيمان في نظرة حيوان أو ابتسامة غريب والجمال في تعب الجسد…

 د. الشويري الأول من اليسار داخل الكاتدرائية مع اصدقاء 

يُعد “مسار مار يعقوب” أو “كامينو دي سانتياغو” من أشهر طرق الحج في العالم، وهو يمتد عبر أوروبا حتى مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا في شمال غرب إسبانيا، حيث  أن رفات القديس يعقوب الكبير، أحد تلامذة المسيح، مدفونة هناك. يقطع الحجاج هذا الطريق سيرًا على الأقدام أو بالدراجة، عبر مئات الكيلومترات، متحدّين الطبيعة والتعب، في رحلة تجمع بين الإيمان، التأمل، والتجربة الإنسانية.

يتميّز المسار بوجود علامات ارشادية مثل الصدفة والسهم الأصفر، ويقطع من يحج، قرى وبلدات صغيرة، تسكنها عائلات  مضيافة في منازل ذات طابع تاريخي و تراثي. و ينقسم الطريق إلى مسارات عديدة، أشهرها “الطريق الفرنسي”، وتختلف المسافة التي يقطعها الحاج بحسب نقطة انطلاقه. لكن القاسم المشترك بين الجميع هو الوصول إلى كاتدرائية سانتياغو، حيث يختمون الرحلة بالصلاة أو التأمل.

الفرق بين سانتياغو دي كومبوستيلا (إسبانيا) وسانتياغو دي تشيلي رغم اشتراك المدينتين في الاسم، كبير من حيث الجغرافيا، والتاريخ، والدور الثقافي والديني. فـ ” سانتياغو دي كومبوستيلا” (إسبانيا) مدينة تقع في إقليم غاليسيا في شمال غرب إسبانيا، وتُعتبر مركزًا دينيًا عالميًا، وواحدة من أهم ثلاث وجهات حج مسيحية بعد القدس وروما. وقد نشأت المدينة حول قبر القديس يعقوب، ما جعلها محجًّا منذ القرن التاسع الميلادي. وهي تتميّز بطابعها القوطي والروماني، ومبانيها التاريخية، وأجوائها الهادئة المخصصة للتأمل الروحي.

أما “سانتياغو دي تشيلي” فهي عاصمة دولة تشيلي في أميركا الجنوبية، ولا علاقة لها بمسار مار يعقوب أو الحج المسيحي. هي مدينة حديثة نسبيًا، تأسست في القرن السادس عشر على يد المستعمرين الإسبان وسُميت بالإسم تكريماً للقديس يعقوب. وهي تُعدّ مركزاً اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وبالتالي تعج بالحياة العصرية والمباني الحديثة.

ما يميّز سانتياغو دي كومبوستيلا (الإسبانية) هو بُعدها الروحي والتاريخي العميقين، فهي ليست مجرد وجهة، بل تجربة كاملة، تبدأ منذ الخطوة الأولى على الطريق. أما سانتياغو دي تشيلي، فهي مركز مدني معاصر، يحمل الاسم نفسه، لكن دون العلاقة الروحية أو التاريخية بالحج.

فالحاج الذي يسلك “طريق مار يعقوب” لا يبحث فقط عن مدينة في نهاية الخريطة، بل عن مدينة في نهاية رحلة داخلية، يكون فيها المعنى أعمق من المكان، والتجربة أعمق من المسافة.

د. الياس ميشال الشويري الأستاذ الجامعي والباحث والكاتب شاء أن يقطع سيراً على القدمَيْن مئات الكيلومترات في رحلة روحية وثقافية توصل الى مكان رفات القديس يعقوب أحد تلامذة المسيح مع رفاق وأحبة. وكأديب، وهو الأكاديمي، لم يجد بداً من تسجيل انطباعاته وتصوير هذه الرحلة بقلمه الرشيق وبكاميرا “الموبايل” العائد له لعلّ القارئ يتابع معه زيارة شيقة مفعمة بالروحانيات والقداسة..

فإلى المقال…

منهك جسديا و لكنه مشبّع روحانيات

د. الياس ميشال الشويري

خلال رحلتي على طريق سانتياغو في إسبانيا، برفقة مجموعة من الأحباب والأصحاب والمعارف، سلكت دربًا سار عليه ملايين الحجاج منذ قرون، متّجهين شمالًا نحو كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا، حيث يُعتقد أن رفات القديس يعقوب ترقد في سلام. لم تكن هذه الرحلة مجرّد انتقال جغرافي، بل كانت عبورًا داخليًا نحو الأعماق، ودعوة صامتة إلى السكينة، إلى العودة إلى الذات، وإلى إعادة اكتشاف الإيمان بالإنسان، رغم كل شيء. لم يكن المشي على هذا الدرب القديم مجرد جهدٍ بدني، بل لقاءً متجدّدًا مع قلوب الناس، ونظرات الحيوانات، وهمسات الأشجار، وحتى صمت الصخور. في كل محطة كنّا نتوقف فيها، كنت أشعر أن هناك صلاة غير منطوقة تملأ الهواء، وكأنّ الطريق بأسره يرتّل ترنيمة قديمة. هذه الرحلة لا تُقاس بالكيلومترات، بل بما تتركه في الروح من دهشة وجمال وطمأنينة.

نقطة الانطلاق من ساريا

1. جمال الطبيعة وسحر الطريق

في كل خطوة على درب سانتياغو، تتبدّى الطبيعة كأنها مرآة صافية للروح. تتغيّر المناظر بين السهول والوديان، وبين التلال المغطاة بالأشجار والحقول الممتدة بلا نهاية. كانت الألوان تتدرّج بين خضرة يانعة، وصفار القمح الناضج، وأزرق السماء الذي يشبه وعدًا لا يخلف. هذا التنوّع في الطبيعة لا يبعث فقط على التأمل، بل يجعل كل يوم يحمل نكهة مختلفة ودهشة متجددة.

تُرافق الحاج خلال الرحلة أصوات الطبيعة: زقزقة العصافير، حفيف الأشجار، جريان الجداول. هذه الأصوات لا تُزعج، بل تُرافق. إنّها موسيقى الطريق الصامتة. المشي يصبح كأنه نوع من التأمل العميق، حيث الجسد يتحرّك، والعقل يهدأ، والقلب يستيقظ.

المطر أحيانًا يكون زائرًا مفاجئًا، لكنه لا يفسد الرحلة، بل يطهّرها. يبتل الجسد، لكن الروح تنقى. وعندما تشرق الشمس بعد مطر، ترى البخار يتصاعد من التربة كأنها تصلي. هذا التفاعل بين الطبيعة والحاج يجعل كل لحظة مشبعة بالرمزية والمعنى.

يافطات ارشادية

2. وجوه من كل العالم، وأرواح تتلاقى

ما يميّز طريق سانتياغو بحق، هو ذاك النسيج الإنساني المتنوع والعابر لكل الحدود. هناك، تلتقي بحجّاج من كل القارات، ينطقون بكل اللغات، وينتمون إلى مختلف الديانات والثقافات. لا مكان للفوارق المادية أو الاجتماعية؛ لا غنيّ ولا فقير، لا شابّ ولا مسنّ، بل أناس يسيرون سويًا على الأرض ذاتها، تحت الشمس نفسها، بأحذية مغبرّة وموحلة، وقلوب مفتوحة على المجهول. في هذا الطريق، يتجرد الإنسان من أقنعته اليومية، ويعود إلى جوهره الأصيل، سائرًا لا كمسافر، بل ككائن يبحث عن معنى أبعد من المسافة.

في الطريق، يكفي أن تقول “Buen Camino” “درب مبارك” – لتفتح باب الحديث والمودّة. يشاركك الغرباء ظلالهم وابتسامتهم. الحديث يكون خفيفًا، لكن المعاني تكون عميقة. أناس لا تعرف أسماءهم، لكنك لا تنساهم. العلاقات هنا لا تُبنى على المصلحة، بل على المشاركة في لحظة صفاء.

هناك شيء سحري يحدث عندما يسير البشر سويًّا نحو هدف روحي. تسقط الأقنعة. لا أحد يمثّل. الجميع يكشف ضعفه وتعبه وشوقه. إنها أخوّة خالصة لا تولد في المدن، بل في الطرقات، على الصخور، وتحت المطر.

3. السلام بين الإنسان والحيوان

من أبرز المشاهد التي لامستني خلال الرحلة، هي العلاقة العفوية والسلمية بين الإنسان والحيوان. في القرى والحقول، ترى القطط والكلاب تمشي بجانب الحجاج، دون خوف ولا عدوانية، كأنها جزء من الطقس الروحي. بعضها كان يرافقنا لمسافات طويلة، ثم يختفي فجأة، وكأنه أدى مهمته في صمت.

الأبقار والخراف التي كنا نعبر قربها لم تكن تنزعج من مرورنا. بل على العكس، كانت تنظر إلينا بهدوء، وكأنها تعرف أن هذا الطريق ليس للغضب ولا للفوضى، بل للمحبة. شعرت للحظة أن في هذه الأرض نظامًا أرقى من النظام البشري، توازنًا بين الكائنات لا يحتاج إلى قوانين مكتوبة.

هذا السلام بين الكائنات لا يولد من لا شيء، بل من الروح العامة التي تسود الطريق. لا أحد يؤذي، ولا أحد يطارد، لا بشرًا ولا طيرًا ولا دابة. إنه درب لا يحمل فقط خطواتنا، بل يحمل احترامنا المشترك للحياة، بكل أشكالها.

العلامة الصفراء

4. الوصول إلى الكاتدرائية وتجليّات الرهبة

حين تقترب من مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا، تشعر بأن نبض الطريق يتسارع، ليس تعبًا، بل شوقًا. ثم فجأة، تظهر الكاتدرائية من خلف الشوارع الحجرية، شامخة، صامتة، مهيبة. مشهدها لا يُنسى: مزيج من المعمار القوطي والروح السماوية، كأنها بوابة إلى السماء.

الدخول إلى الكاتدرائية لحظة ترتجف لها الأرواح. ترى الحجّاج يبكون، يصمتون، يجثون. لا أحد يتحدث كثيرًا. الجميع يعرف أن هنا شيء أكبر من الكلمات. وفي الداخل، حين تنظر إلى المذبح، وترى التمثال الذهبي للقديس يعقوب، تشعر أن كل التعب كان يستحق.

أكثر اللحظات رهبةً كانت حين شاهدنا “المبهرة” – المبخرة الضخمة الشهيرة – تتأرجح من سقف الكاتدرائية. دخانها يتصاعد كثاني صلاة، والموسيقى تصدح، والأنفاس تتوقف. إنها ذروة الطقس، وتاج الرحلة. شعرتُ أن الروح ترتفع قليلًا، فقط لتتذكّر أنها لا تنتمي فقط إلى الأرض.

من المعالم الاثرية

5. خاتمة: الطريق أطول من الرحلة، وأعمق من المسافة

ليس طريق سانتياغو مجرّد مسار في الجغرافيا، بل هو مساحة للشفاء الروحي، ومختبر للإنسانية في أنقى صورها. إنه دربٌ يعيد إلينا الإيمان بأن الخير لا يزال ممكنًا، وأن الناس لا يزالون قادرين على الحبّ، حتى في الغربة.

خلال رحلتي، شعرت أنني أسير في داخلي بقدر ما أسير على الأرض. اكتشفت الهدوء في ضجيج القدمين، والجمال في تعب الجسد، والإيمان في نظرة حيوان أو ابتسامة غريب. وإن كنتُ قد وصلت إلى نهاية الدرب، فأنا لم أعد كما كنت. في سانتياغو، تركت جزءًا مني، لكنني عدت بجزء لم أكن أعرفه من قبل.

د. إلياس ميشال الشويري مع أعضاء وفد الرحلة
يصطحبن عصي الهايكينج
في الباص
الانطلاقة
كان الجو ماطراً أحياناً ومنعشاً للروح

أخبار ذات صلة

لا يوجد محتوى متاح
تحميل المزيد
المنشور التالي
وكالة الأونروا ترفع الصوت:“الوضع المالي خطير..وبعد أيلول لا توجد لدينا رؤية!”


وكالة الأونروا ترفع الصوت:
"الوضع المالي خطير..
وبعد أيلول لا توجد لدينا رؤية!"

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups