النقيب سليم يارد
“لم أصبح وسيط تأمين بالصدفة، لكنني اخترت هذا المجال بعدما رأيت أن الناس يأخذون بوالص لا تُغطي إحتياجاتهم، وأنا أردت تصحيح هذا الخطأ”. الكلام لنقيب الوسطاء الأسبق سليم يارد الذي روّج له عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ليس من باب استقطاب زبائن جدد، وإنما للتوّقف عند أمور أربعة أساسية: الأول: ان وسيط التأمين هو المرشد الآمن الذي يُنير الطريق لطالب التأمين نحو البوليصة التي هو بحاجة اليها، والثاني، ان الوثيقة بحد ذاتها التي لا تُقرأ كلماتها لصغرحروفها ليست منزلة، وانما يمكن إعادة صياغتها بحسب الرغبة والمتطلبات، وهذا لا يمكن أن يُقدم عليه الا وسيط مثقف، مهني،متعرّك، صاحب خبرة ويتمتع بصفات أخلاقية بالدرجة الأولى.
وثمة أمر ثالث ذكره النقيب يارد في كلمته الموجزة على وسائل التواصل الإجتماعي، هو أن عمل الوسيط (الوسيط وليس أي وسيط)ان يجد أنسب تغطية بأنسب سعر، وعلى قياس كل زبون. أما الأمر الرابع الذي لا يقلّ أهمية عن الثلاثة الأُول فهو المتابعة وبهذا الصدد يقول: “اذا وقع حادث ما، فأنا وفريق عملي جاهزون للمساعدة. و اذا كنتم تحتاجون،لاقدر الله،دخول المستشفى ففريقنا مستعدّ على مدار الساعة كيْ يؤمّن ما يلزم”.
النقيب يارد الذي كانت له اليد الطولى في انطلاق نقابة الوسطاء Libs، وقد كتبنا عن هذا الموضوع قبلاً، استاذ جامعي في معهد ISSA لعلوم الضمان. وبالتأكيد فإن من يتتلمذ على يديه لا بدّ أن يكتسب صفات مهنية تكاد تكون نادرة..