• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


مَن يحبّ لقاءَ مقابل
تموت عنده القدرة
على العيش المشترك…
د. الياس ميشال الشويري:
الموت الأكبر
موت القيم والمروءة والإنسان…

2025/07/24
- بحث
مَن يحبّ لقاءَ مقابلتموت عنده القدرة على العيش المشترك…د. الياس ميشال الشويري:الموت الأكبر  موت القيم والمروءة والإنسان…

الشجرة المتجذرة في الارض لا تقوى عليها الرياح  

د. الياس ميشال الشويري

في قلب التجربة اللبنانية المتشظية، وبين أنقاض الحروب والذكريات الثقيلة، تظل الأرض رمزاً يتجاوز حدود الملكية إلى أعماق الهوية والانتماء. ليست الأرض في لبنان مجرد تراب تُبنى عليه البيوت، بل هي ذاكرة الأجداد، وعنوان الكرامة، ومصدر فخر للأجيال. ومع ذلك، فإن ما كان يُفترض أن يوحّد العائلة، تحوّل في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية إلى أداة تفرقة وتمزيق. تحت ضغط الطمع والجشع، تقاطعت الأرحام، وتفككت الروابط الأسرية، وتحوّل الميراث إلى ساحة صراع لا تقل دماراً عن ساحات القتال التي عرفها لبنان في تاريخه الحديث.

ينطلق هذا المقال من عبارة جبران خليل جبران العميقة: “تقاطعت الأرحام من أجل ميراث الأرض، فرحلوا جميعاً وبقيت الأرض“، ليكشف كيف أن الانهيار الأخلاقي بعد الحرب الأهلية اللبنانية لم يقتصر على الدولة والمؤسسات، بل تسلل إلى العائلة، إلى أدقّ العلاقات التي كان يُفترض أن تبقى آخر ما يُمس. فكيف تحوّلت الأرض إلى لعنة بدلاً من أن تكون بركة؟ ولماذا باتت صلة الدم أقلّ قدسية من عقد المِلكية؟ وما الذي بقي من القيم إذا ما كانت أقرب العلاقات تُفكّك من أجل حفنة تراب؟ في هذا المقال، سنخوض في هذه الأسئلة من خلال محاور تربط بين التاريخ، والمجتمع، والقيم، والواقع اللبناني المُثقل بالخسارات المادية والروحية.

  1. الأرض كرمز للانتماء والهوية في السياق اللبناني

في الثقافة اللبنانية، لا تُعتبر الأرض مجرد ملكية مادية، بل هي امتداد للهوية والانتماء، وحلقة وصل بين الأجيال. فالأرض ترتبط بالكرامة والشرف، وغالباً ما تكون موضعاً لصراعات عائلية لا تنتهي. في فترة ما بعد الحرب الأهلية اللبنانية، ومع التبدلات الاقتصادية والاجتماعية، ازداد التمسك بالأرض كتعويض رمزي عن الانهيارات النفسية والمادية التي ألمّت بالأفراد. لكنها تحوّلت أيضاً إلى مادة خصبة لصراعات بين الأقارب، تتقاطع فيها الأرحام وتتكسر صلات الدم تحت وطأة الطمع والمصالح.

لقد أظهرت السنوات التي تلت الحرب الأهلية كيف أن الحروب لا تنتهي بتوقيع اتفاق سياسي، بل تتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، حتى داخل العائلة الواحدة. الأرض، التي كانت تُورث كأمانة بين الأجيال، تحوّلت إلى فتيل للانفجار بين الإخوة والأبناء، وانتقلت العدوى من الطائفية العامة إلى “طائفية العائلة“. كثير من البيوت اللبنانية شهدت محاكمات مريرة حول قسمة الأراضي، ومقاطعة دائمة بين أفراد الدم الواحد بسبب بضعة أمتار من التراب.

يتجلى قول جبران هنا كصفعة أخلاقية على وجه مجتمعٍ فقدَ روح القرابة لصالح الميراث، فهُم “رحلوا جميعاً” أي ماتت علاقاتهم ومشاعرهم، وبقيت الأرض، شاهدة على خيانتهم لقيمة العائلة. الأرض لم تُخطئ، ولم تتغير، بل من تغير هو الإنسان الذي ظنّ أن تملّكه للتراب يجعله سيداً على الحياة، فخسر الأرض وخسر أهله معاً.

  1. ما بعد الحرب الأهلية اللبنانية وصناعة الجشع العائلي

لقد خلفت الحرب الأهلية اللبنانية انقسامات نفسية ومجتمعية عميقة، لا تقلّ كارثية عن الانقسامات السياسية والطائفية. ومن هذه الانقسامات ما تسلل إلى العائلات نفسها، حيث بدأت العلاقات العائلية تتفكك تدريجياً تحت ضغط الأزمات الاقتصادية وتراكمات الكراهية غير المعالجة. أصبح الميراث أحد أخطر المفاتيح لتفجير هذه التوترات الكامنة، فاستفاق اللبنانيون من حرب وطنية، ليجدوا أنفسهم في حروب صغيرة بين الأشقاء، أو بين الأبناء والآباء، يديرها المحامون بدل البنادق.

وتُعدّ فترة ما بعد الحرب أرضاً خصبة لتفسير هذا الانهيار الأخلاقي، إذ شهدت صعوداً لمنظومة “الربح السريع” و”النفوذ بالقوة“، وتراجعاً للمعايير الروحية والدينية التي كانت تحفظ نوعاً من قدسية الأرحام. صار الأخ يُقاضي أخاه، ويتحايل على والده، ويزور الوثائق، ليس بدافع الحاجة، بل تحت تأثير ذهنية “إن لم آخذ الآن فسأخسر كل شيء“. لقد علّمتهم الحرب أن البقاء للأقوى، وامتد هذا المنطق إلى علاقاتهم العائلية.

من المؤلم أن ترى عائلات تتقاتل أمام المحاكم بسبب قطعة أرض لم يُقدّرها الآباء إلّا كذكرى، لكنها تحولت في أعين الأبناء إلى فريسة. فكم من الأخوة دفنوا آباءهم، ليس حداداً عليهم، بل استعداداً لافتراس الميراث؟ وكم من أمّ أصبحت ضيفة مهملة في بيت أحد أبنائها لأنها لا تحمل صكاً يثبت ملكية الأرض؟ لقد صار الجشعُ مؤسسةً خفية تدير علاقات العائلة، وتحكمها بمنطق “من يربح“، لا بمنطق “من يحب“.

  1. خيانة صلة الرحم في سبيل حفنة تراب

إن خيانة صلة الرحم من أجل الميراث تمثل مأساة أخلاقية وإنسانية، خصوصاً في مجتمع شرقي كلبنان، حيث يُفترض أن الروابط العائلية مقدّسة. لكن واقع ما بعد الحرب، والعقليات التي تربّت على الأنانية والانتهازية، حوّلت هذه الروابط إلى أوراق مالية تُوزّع في مكاتب المحامين، لا في حضن العائلة. من هنا، يصير قول جبران خليل جبران تحذيراً وجودياً: “تقاطعت الأرحام من أجل ميراث الأرض“، أي أن الرحم أصبح عبئاً حين تعارض مع المصلحة، فاختار الإخوة التخلي عن إخوتهم، والأبناء عصيان أهلهم، لا لسبب إلّا طمعاً بملك زائل.

لقد ماتت في هؤلاء الناس القدرة على العيش المشترك، لأنهم لم يتعلموا كيف يحبون بلا مقابل. وهكذا، حين ظهرت فرصة الاستحواذ، ظهرت معها وجوههم الحقيقية. فبدل أن تكون الأرض رابطاً، صارت فاصلاً. وبدل أن تكون البيت، صارت مقبرة للضمير. نرى اليوم إخوة لا يتحدثون منذ عشرين عاماً بسبب “حصة“، ونرى أرملة تُرمى من بيتها لأن أولاد أخي زوجها يطالبونها بالخروج، وكل ذلك تحت شعار: “حقنا في الأرض“.

ولكن الحقيقة المرّة هي أن لا أحد يربح. فمن خان رحمَه لأجل حفنة تراب خسر بركة الحياة. ومهما كبرت ملكيته، فلن تكبر روحه. لأن الأرض ستبقى، كما قال جبران، وسيبقى التاريخ يسجّل أسماء من قتلوها بتقاتلهم، لا من أحيوها بمودّتهم. الأرض لا تأخذ طرفاً، لكنها تحفظ كل آثار أقدام الذين عبروا عليها، وخاصة أولئك الذين خطفهم الجشع من أحضان أحبتهم، ليتركوها خاوية من الحب، عامرة بالخراب.

  1. الخاتمة

لقد تحوّل الإرث في لبنان من رمز للامتداد العائلي إلى مسرحٍ للمآسي الأخلاقية، حيث يُفضَّل المتر المربّع من الأرض على مئة متر من الحنان، ويُستبدل الدم بالمال، وصلة الرحم بالعقود. فهل يستحق الأمر فعلاً؟ سؤال يطرحه جبران خليل جبران في عبارته العميقة، تاركاً الجواب في ضمير كل من ورث أرضاً وخسر أخاً. فالأرض باقية، شاهدة على مَن ارتقوا بها، ومَن لوّثوها بخياناتهم. أما الأرحام التي تقاطعت، فإنها وإن ماتت مادياً، فهي تعبّر عن موتٍ أكبر: موت القيم، والمروءة، والإنسان.

أخبار ذات صلة

اللبناني عندما يصبح ابن بيئتةلا ابن الحقيقة..د. الياس ميشال الشويري معلّقا :المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئبل في انه يجهل أنه يُخطئ !
بحث


اللبناني عندما يصبح ابن بيئتة
لا ابن الحقيقة..
د. الياس ميشال الشويري معلّقا :
المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئ
بل في انه يجهل أنه يُخطئ !

16/09/2025

...

“ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً”..(محمد الماغوط)د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:  قوله أكثر ما ينطبق على لبنانحيث الولادة ابتلاء لا نعمة…
بحث


“ما من جريمة كاملة في هذا العصر
سوى أن يولد الإنسان عربياً”..
(محمد الماغوط)
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
قوله أكثر ما ينطبق على لبنان
حيث الولادة ابتلاء لا نعمة…

15/09/2025

...

د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عنسيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول: آثارها الصحية عديدة ..قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب والكليَتَين وتدّر البول…
بحث


د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عن
سيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول:
آثارها الصحية عديدة ..
قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب
والكليَتَين وتدّر البول…

15/09/2025

...

تزامن عيد ارتفاع الصليب   مع اغتيال بشير الجميل تلاقٍ زمني يؤكد أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..
بحث


تزامن عيد ارتفاع الصليب
مع اغتيال بشير الجميل
تلاقٍ زمني يؤكد
أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…
د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:
الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..

12/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
بالتعاون مع “اسكدنيا” للبرمجيات..سوليداريتي الأولى (الأردن)تُلغي المعاملات الورقية في الخدمات الطبية…


بالتعاون مع "اسكدنيا" للبرمجيات..
سوليداريتي الأولى (الأردن)
تُلغي المعاملات الورقية
في الخدمات الطبية...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups