• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


مقولة لإبن خلدون تتضمّن مذلّة للعرب…
د. الياس الشويري معلقاً:
سلوك الجماعات ترتبط
بظروفها الإقتصادية
ولبنان نموذج صارخ…

2025/09/24
- بحث
مقولة لإبن خلدون تتضمّن مذلّة للعرب…د. الياس الشويري معلقاً:سلوك الجماعات ترتبط بظروفها الإقتصاديةولبنان نموذج صارخ…

اجواء انتقدها ابن خلدون

د. الياس ميشال الشويري

ابن خلدون، مؤسس علم العمران البشري، ترك إرثًا فكريًا هائلًا جمع بين التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع، مقدّمًا رؤى تحليلية دقيقة لسلوكيات الأمم وشروط ازدهارها وانحدارها. من بين أقواله المثيرة للجدل، مقولته الشهيرة: “أينما حلّ العرب حلّ الخراب، العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا فسقوا“. تعكس هذه المقولة رؤيته للدورة الطبيعية للحضارات، حيث يرتبط سلوك الجماعات بظروفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. هي لم تكن مجرد نقد هجومي للأمة العربية، بل قراءة عميقة لتاريخ طويل من المجاعات والحروب والفتوحات والانحلالات الأخلاقية، وعبّرت عن فهمه لكيفية تأثير الجوع والثراء على السلوك البشري. لفهم هذه المقولة جيدًا، لا بدّ من دراسة تأثير الظروف الاقتصادية على الفرد والمجتمع، وفهم دور السلطة والغنى في الانحلال الأخلاقي، وأخيرًا إدراك تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية في توجيه السلوكيات. ومن خلال هذا المقال، سنحلّل هذه المقولة عبر ثلاثة محاور رئيسية، مع تقديم أمثلة تاريخية وربطها بالواقع اللبناني المعاصر، لإظهار كيف تتكرّر هذه الأنماط عبر الزمن والمكان.

  1. تأثير الجوع والفقر على سلوك الإنسان والجماعة

ابن خلدون يرى أن الجوع والفقر لا يشكلان ضغطًا ماديًا فقط، بل لهما أثر نفسي واجتماعي مباشر على سلوك الأفراد والجماعات. في البيئة البدوية التي كانت تعتمد على الرعي والزراعة في مناطق صحراوية قاسية، كان الفقر يشكّل تهديدًا للبقاء، مما يجعل الفرد مضطرًا أحيانًا للقيام بأعمال غير أخلاقية مثل السرقة والنهب لتأمين لقمة العيش. هذه الرؤية ليست مجرّد وصف للسلوك الفردي، بل تحليل لآلية تأثير الظروف الاقتصادية على الأعراف الاجتماعية، حيث يتراجع احترام القوانين والعادات عند الضغط الشديد. تاريخ العرب مليء بالمجاعات التي أثرت في سلوك القبائل، فالسلوك الفردي والجماعي كان انعكاسًا مباشرًا للحرمان الاقتصادي. وربط هذه الفكرة بالواقع الحالي في بعض الدول العربية يظهر كيف يمكن للفقر والجوع أن يزيدا من معدلات الجريمة والفساد المالي، ويضعف الالتزام بالقيم المجتمعية، وهو ما يشبه الخراب الذي أشار إليه ابن خلدون، ولكنه ليس مجرد دمار مادي بل انهيار شامل للأخلاق والعلاقات الاجتماعية.

رسم من المخيّلة لابن خلدون

السرقة الناتجة عن الجوع كانت ليست مجرد فعل فردي، بل انعكاسًا لهيكل اجتماعي متوتر يعيش تحت ضغط الحاجة. القبائل العربية كانت تتحرك بين مناطق مختلفة بحثًا عن الماء والرزق، وغالبًا ما كانت الصراعات على الموارد تؤدي إلى نهب الممتلكات وتدمير البنى التحتية الصغيرة، ما يزيد من شعور الانهيار الجماعي. ابن خلدون فسّر هذه الظاهرة من منظور علم العمران البشري، موضحًا أن النزاع على الموارد والحرمان يشكل جزءًا طبيعيًا من دورة الحضارات، حيث يضعف المجتمع تحت تأثير الفقر وتنتشر أعمال العنف والنهب. في العصر الحديث، يمكن ربط هذا التحليل بالمجتمعات التي تعاني من انهيار اقتصادي أو نزاعات مسلحة، حيث يصبح الفقر والبطالة والحرمان أساسًا لانهيار النظام الأخلاقي، وتزداد الأعمال غير المشروعة، مما يحقق صورة الخراب التي وصفها ابن خلدون بطريقة دقيقة وتحليلية.

في السياق اللبناني، يمكن رؤية انعكاس هذه الظاهرة في أزمات الغذاء والبطالة وانهيار الطبقة الوسطى، حيث يؤدي الضغط الاقتصادي إلى تفشي الفساد الاجتماعي والمالي. الجوع هنا ليس مقتصرًا على الطعام فقط، بل يمتد إلى فقدان الأمن الاقتصادي والاجتماعي، مما يجعل الأفراد عرضة لانحرافات سلوكية مشابهة لتلك التي وصفها ابن خلدون في التاريخ العربي القديم. الفقر المستمر والأزمات الاقتصادية المتكررة في لبنان أدت إلى زيادة الشعور بالإحباط الاجتماعي، وظهور مظاهر السرقة والفساد المالي والأخلاقي على مستويات مختلفة. وهكذا يظهر أن المقولة لا تصف فقط مرحلة تاريخية بعيدة، بل تقدم إطارًا لفهم كيفية تأثير الظروف الاقتصادية على السلوك الاجتماعي، وتوضح أن الخراب يمكن أن يكون نتيجة الضغط المعيشي والجوع، وليس مجرد صفة متأصلة في المجتمع، وهو ما يجعل تحليل ابن خلدون صائبًا بشكل مفاجئ حتى اليوم.

  1. الثروة والترف وانحلال القيم الأخلاقية

ابن خلدون لم يتوقف عند تأثير الجوع فقط، بل أشار إلى أن الشبع والثراء يمكن أن يؤديان إلى انحلال الأخلاق والفساد. في تاريخ العرب، هناك أمثلة عديدة على حكام وملوك استغرقوا في الترف والملذات، مما أدى إلى ضعف الدولة وانحدار المجتمع. الثراء الكبير يخفف الضغوط المعيشية، لكنه يخلق ضغوطًا جديدة على الصعيد الأخلاقي، حيث يؤدي الترف إلى الفساد والانغماس في الشهوات والغرور، مما يضعف الروابط الاجتماعية ويؤدي إلى تراجع الالتزام بالقيم الأخلاقية. ابن خلدون يرى أن الثروة دون ضوابط أخلاقية واجتماعية تصبح عاملًا في الخراب، لأنها تؤدي إلى تراجع المسؤولية الفردية والجماعية تجاه المجتمع. هذا التحليل النفسي والاجتماعي يظهر أن الفساد والخراب ليسا مرتبطين فقط بالفقر والجوع، بل يمكن أن يظهران في أوقات الرخاء والرفاهية، مما يوضح شمولية منظور ابن خلدون لدراسة العمران البشري.

الفساد الاخلاقي يأتي احيانا من البذخ الفائض

في المجتمعات العربية التقليدية، كان الفساد الأخلاقي يظهر من خلال الترف المفرط والاحتفالات الفخمة، وأحيانًا من خلال الظلم الاجتماعي والتمييز بين الأغنياء والفقراء. ابن خلدون لاحظ أن الانحلال الأخلاقي ليس مجرد سلوك فردي، بل نتاج هيكل اجتماعي غير متوازن، حيث يصبح القوي قادرًا على فرض رغباته بلا حساب، بينما يضعف الآخرون تحت ضغط السلطة والمال. في العصر الحديث، يمكن رؤية هذه الظاهرة في الفساد السياسي والمالي في العديد من الدول العربية، حيث يستخدم الأغنياء والنافذون مواردهم لإخضاع المجتمع، وتنتشر الانحلالات الفردية والجماعية بشكل يتناقض مع القيم الدينية والاجتماعية. لذلك، تكون الثروة أحيانًا سببًا للخراب، كما وصف ابن خلدون، ليس بسبب الجوع، بل بسبب الإفراط في الرفاهية والفسق الأخلاقي الناتج عن القوة المادية.

في لبنان، يظهر هذا الانحلال بوضوح في الطبقة السياسية والاقتصادية التي تحكم الدولة، حيث يجمع بعض المسؤولين بين ثروة كبيرة وفساد مستشري في مؤسسات الدولة، في مجتمع يعاني في الوقت نفسه من الفقر والانهيار المعيشي. هذا التناقض بين الشبع والفساد يوضح عمليًا ما أراده ابن خلدون، إذ إن المجتمع لا ينهار فقط بسبب الجوع، بل ينهار أيضًا بسبب الرفاهية المفرطة التي تؤدي إلى فقدان القيم الأخلاقية والاجتماعية. وبالتالي، يمكن اعتبار مقولة ابن خلدون أداة تحليلية لفهم التفاعلات بين الثروة والأخلاق، حيث يظهر أن الانحلال الأخلاقي ليس مجرد حدث عابر، بل نتيجة طبيعية للثراء والترف إذا لم يتم توجيه المجتمع بضوابط أخلاقية واجتماعية صارمة.

  1. دور البيئة الاجتماعية والثقافية في تشكيل سلوك الجماعة

ابن خلدون يشدد على أن البيئة الاجتماعية والثقافية تشكل عاملًا مركزيًا في توجيه سلوك الجماعة. القبائل العربية في الصحراء والمجتمعات الحضرية في المدن الإسلامية المبكرة كانت تتأثر بالعادات والتقاليد التي تحدد مفهوم الشرف والكرامة والسلوك الأخلاقي. إلا أن هذه الأعراف تتغير تحت تأثير الظروف القاسية أو الوفرة المفرطة، مما يؤدي إلى ظهور الفساد والانحلال. البيئة الاجتماعية ليست مجرد سياق محايد، بل تؤثر بشكل مباشر في تحديد كيفية تعامل الأفراد مع الجوع والثراء، والقرارات التي تتخذها الجماعة تحت ضغط الظروف. الخراب، في رؤية ابن خلدون، ليس نتيجة فردية فقط، بل نتيجة تفاعل معقد بين الإنسان وبيئته، حيث تتأثر القيم والسلوكيات بشكل مستمر بالظروف المحيطة.

الوضع الحالي في لبنان مشابه

الثقافة تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في تفسير المجتمع للفقر والغنى، وكيفية التعامل مع الجوع والثراء. في بعض المجتمعات العربية التقليدية، كان من المقبول أخلاقيًا اللجوء إلى السلب والنهب عند الجوع الشديد، بينما كان الفساد والانحلال مرتبطًا بالترف والسلطة عند الوفرة. ابن خلدون رأى أن هذه الأنماط متكررة في كل الحضارات، لكنها تتجلى بوضوح عند العرب بسبب خصوصيتهم البيئية والاجتماعية والثقافية، مثل الترحال والاعتماد على الموارد النادرة. السلوك الفردي والجماعي يتأثر بهذه البيئة، ويظهر الفساد أو الفضيلة وفقًا للظروف المحيطة، ما يعكس العلاقة المتشابكة بين الإنسان وبيئته، والتي تشكل جوهر تحليلات ابن خلدون الاجتماعية.

في لبنان اليوم، يظهر انعكاس هذه القاعدة من خلال البيئة السياسية والاجتماعية، حيث تشكل الانقسامات الطائفية والفساد المستشري والتباين الكبير بين الأغنياء والفقراء بيئة تجعل من السرقة والانحلال الأخلاقي نتائج طبيعية للضغط الاجتماعي والثقافي. ابن خلدون بذلك يقدم تفسيرًا شاملاً للعوامل المتشابكة التي تشكل سلوك الفرد والجماعة، مؤكداً أن الخراب ليس فقط بسبب الجوع أو الثروة، بل نتيجة التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته الاجتماعية والثقافية، حيث تتجلى الأخلاق أو تتلاشى وفق ظروف العصر. وهذا يوضح أن فهم التاريخ العربي والحضارات السابقة يمكن أن يقدم دروسًا مهمة لفهم الواقع المعاصر، بما في ذلك الواقع اللبناني، وكيف يمكن للظروف أن تؤثر بشكل عميق على قيم المجتمع وسلوكه.

التحليل الاجتماعي لابن خلدون يبقى نظريا
  1. الخاتمة

مقولة ابن خلدون عن العرب ليست مجرد وصف هجومي، بل تحليل تاريخي واجتماعي وفلسفي عميق لسلوك الجماعات البشرية. الجوع والفقر يؤديان إلى الانحرافات والسلوكيات غير الأخلاقية، كما أن الثراء والترف قد يكونان سببًا للفساد والانحلال. البيئة الاجتماعية والثقافية تحدد شكل هذا السلوك، فتشكل إطارًا لفهم الخراب والانهيار الأخلاقي. من خلال دراسة التاريخ العربي وربطه بالواقع اللبناني المعاصر، يتضح أن مقولة ابن خلدون ما زالت صالحة لتحليل دور الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تشكيل سلوك الجماعة، وتأكيد أن الحضارة ليست مجرد بناء مادي، بل توازن دائم بين الاقتصاد والقيم والأخلاق والبيئة التي يعيش فيها الإنسان.

أخبار ذات صلة

مصطفى المنفلوطي اعتبر الغَيبَة“رسول الشر بين البشر”..د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:صحيح.. فأينما حلّت أتت بالشروالحلّ بتحويل اللسانالى رسول للحق والخير…
بحث


مصطفى المنفلوطي اعتبر الغَيبَة
“رسول الشر بين البشر”..
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
صحيح.. فأينما حلّت أتت بالشر
والحلّ بتحويل اللسان
الى رسول للحق والخير…

23/09/2025

...

اللبناني عندما يصبح ابن بيئتةلا ابن الحقيقة..د. الياس ميشال الشويري معلّقا :المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئبل في انه يجهل أنه يُخطئ !
بحث


اللبناني عندما يصبح ابن بيئتة
لا ابن الحقيقة..
د. الياس ميشال الشويري معلّقا :
المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئ
بل في انه يجهل أنه يُخطئ !

16/09/2025

...

“ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً”..(محمد الماغوط)د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:  قوله أكثر ما ينطبق على لبنانحيث الولادة ابتلاء لا نعمة…
بحث


“ما من جريمة كاملة في هذا العصر
سوى أن يولد الإنسان عربياً”..
(محمد الماغوط)
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
قوله أكثر ما ينطبق على لبنان
حيث الولادة ابتلاء لا نعمة…

15/09/2025

...

د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عنسيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول: آثارها الصحية عديدة ..قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب والكليَتَين وتدّر البول…
بحث


د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عن
سيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول:
آثارها الصحية عديدة ..
قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب
والكليَتَين وتدّر البول…

15/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
المستشار عيد عبدالله الناصريتساءل في مقال جديد:هل التأمين مضيَعة للمال؟


المستشار عيد عبدالله الناصر
يتساءل في مقال جديد:
هل التأمين مضيَعة للمال؟

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups