روي حرب يوقّع كتابه
برعاية وزير الإعلام اللبناني د. بول مرقص الذي مثّله مستشاره شادي البستاني، وقّع الكاتب د. روي ج. حرب روايته الرابعة بعنوان “النزوة” في مبنى القصر البلدي في الحازمية، وذلك بحضور رئيس مجلس بلدية الحازمية جان الياس الأسمر، إضافةً الى عدد كبير من الشخصيات الفنية والإجتماعية والإعلامية.
تتطرق رواية “النزوة” إلى الغموض الذي يلفّ موت الدكتور فؤاد خليفة، إلى أن تكشف زوجته سرّ اتجاره بالأعضاء، لا في لبنان فحسب، بل في غير بلدٍ من البلاد العربية. يقودها إلى ذلك حادث شلل ابنتها، ونزوة زوجها مع حبيبة ابنه الفرنسيّة. “النزوة” هي الرواية الرابعة في مسيرة حرب، وتتألف من 200 وصفحَتَيْن صدرت عن “دار زمكان”، وقد رسمت الغلاف الفنانة البروفيسورة إلسا غصوب عرموني.

كتب مقدمة الكتاب وزير الإعلام اللبناني السابق المهندس زياد مكاري، الذي قال: “الحبكة القصصيّة هي أهم العناصر في الكتابة الإبداعيّة، وهذه الحبكة واضحة المعالم في رواية “النزوة”، تجسّدها مجموعة من الأحداث المتسلسلة والمتتابعة والمتناسقة، تزخر بالمشاهد إلى درجة تجعل القارىء يشعر كما لو أنّه يشاهد فيلماً سينمائياً، دون أن ننسى كيفيّة تطوّر الأحداث بطريقة مثيرة للاهتمام، وربطها بطريقة ذكيّة بشخصيات القصّة وبمضمونها، الأمر الذي يُبقي القارىء مشدوداً، ويُثير فضوله لمعرفة المزيد من الأحداث المثيرة والشخصيات المتطوّرة، وهذا قمّة ما يُسمّى بفنّ الأدب”.
أما النقيب السابق للممثّلين في لبنان د. جان قسّيس، فكتب أيضاً في مقدمة الكتاب: “أَطلقَ روي ج. حرب عنان خياله، وأبحر في أعماق الواقع اللبناني، ليرصد ما أفرزته فيه الظروف الصعبة وغير الطبيعية التي اجتاحته وفرضت عليه منذ سنوات، وتحكمت في مقدرات الوطن وحياة شعبه. قد اعتمد في كتابته نهج التقطيع المشهديّ، على غرارِ ما يُعتمد في الكتابة السينمائية أَو التلفزيونية. “النزوة” فتحٌ رؤيويّ جديدٌ ونَفَسٌ مختلفٌ في ميدان الكتابة الروائية، وهي جديرةٌ بقراءةٍ متأنية ممتعة. وأكاد أن أجزم بأن صاحبها يسير بخطئ ثابتة وواثقةٍ إِلى مصافّ كِبارِ الروائيين”.

في حين كتبت السيناريست ريم حنا أيضاً في مقدمة “النزوة”: “سعادتي لا توصف وأنا أقرأ رواية “النزوة” التي يلعب التحقيق والتحرّي فيها دوراً أساسيّاً في إدارة السرد الروائية تُسلّط الضوء على فظاعة الجريمة المنظّمة، ضمن علاقات اجتماعيّة شائكة ومعقّدة مهدّدة بالذهاب إلى التحلّل استطاع روي تشريحها بذكاء وتشويق”.
بعد النشيد الوطني، قدمت الحفل الإعلامية رلى أبو زيد، تمّ تكريم كلّ من السيدات والسادة: النقيب السابق للممثّلين في لبنان د. جان قسّيس، والسيناريست ريم حنا على كلمتيهما الافتتاحية للـ”النزوة”، هلا حداد القاعي المدققة اللغوية، السا غصوب عرموني التي قدمت لوحة الغلاف بريشتها، ورلى أبو زيد. ومن المشاركين في هذا الحفل نائب بلدية صيدون والمديرة التنفيذية في مدرسة اللويزة ميرنا باسيل.

يذكر أن الكاتب سبق أن أصدر ثلاث روايات هي: “مبنى الأحلام” (2017)، “قصة عُمْر” (٢٠١١) و”نسمات الحنين” (٢٠١4)، إضافة الى 14 مؤلفاً بين كتب مدرسية وجامعية وسير ذاتيّة ووثائقيّات مناطقيّة.


