التأمين البحري قبل هجمات الحوثيين،كان بألف خير
تزايد أحجام التجارة، وارتفاع قيمة الدولار، ونمو الأنشطة البحرية، وارتفاع قيم السفن…كلّها عوامل ساهمت في دعم أقساط التأمين في قطاع النقل البحري. ووفق الإحصاءات المنشورة، فإن شركات التأمين الأوروبية استحوذت على الحصة السوقية الأكبر لعام 2021، وبنسبة 47.2%، تلتها شركات التأمين الآسيوية (29.3%)، ثم شركات التأمين في أميركا اللاتينية (10.3%). وفي العام نفسه، سجلت شركات التأمين الأوروبية والآسيوية أعلى معدلات نمو في أقساط التأمين البحري. فضلا عن ذلك، فتأمين الشحن البحري لا يزال، كما تبيّن، يُشكّل الحصة الأكبر من سوق النقل البحري، بنسبة 57.4% من أقساط التأمين المكتتبة في العام 2021.
واذا ذهبنا الى التفاصيل الدقيقة، فإن تأمين هياكل السفن يمثّل 23.5% من دخل أقساط التأمين، يليه تأمين الطاقة البحرية بنسبة 11.8%، ثم تأمين المسؤولية البحرية (باستثناء نوادي الحماية والتعويض) بنسبة 7.3%.