قال له احدهم:بفضلك عرفنا ان عندنا صناعة
في حلقة خاصة عن الصناعة اللبنانية في برنامج “صار الوقت” على شاشة MTV شارك فيها وزير الصناعة جو عيسى الخوري، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، وثلاثة صناعيين طوّروا انتاجهم في مجال الالكترونيك والروبوتيك والصناعات الغذائية ليصل تصدير كلّ واحد منهم إلى عشرات البلدان ويحصدوا جوائز عالمية، هم السادة: انطوان حداد، زياد البستاني،و بهاء قضماني، نوّه عيسى الخوري بهؤلاء الصناعيين الثلاثة واصفاً اياهم بالنموذج الناجح والمبدع الذين أثبتوا تفوّقهم في أكثر من 170 دولة تُصدّر المنتجات اللبنانية اليها. لذلك يستحق الصناعي رعاية الدولة ودعمها وحمايتها”. أضاف: “تنظّم وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين اللبنانيين الأربعاء المقبل في 29 تشرين الأول في Sea Side Arena “معرض الصناعة اللبنانية -2025″ برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وبمشاركة 190 عارضاً وعدد من ممثّلي شركات التوزيع العالمية (Buyers) ليتعرّفوا ويطّلعوا على تنوّع الصناعة الوطنية وجودتها، ويعقدوا اتّفاقات لتوزيع المنتجات الصناعية اللبنانية”.

كما أعلن أنه سيطلق خلال المعرض الاستراتيجية الوطنية للصناعة اللبنانية المبنية على دراسات أجرتها مجموعة استشارية عالمية، لتحديد الميزات التفاضلية التي يتميّز بها كل قطاع صناعي والعمل على دعمه.
ولفت عيسى الخوري الى أن موازنة وزارة الصناعة ضعيفة جداً ولا تتجاوز المليون ونصف المليون دولار، لكنه نجح في إضافة مبلغ 330 الف دولار اليها للعام 2026 خُصصت للمساهمة في دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في معارض خارجية.
وجدد التأكيد انه يسعى الى خفض كلفة الطاقة على الصناعيين، مشيرا الى انه تم توقيع اتفاق بين وزير الطاقة والمياه جو الصّدي ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني يسمح للصناعيين باستيراد حاجتهم من المحروقات مما يخفّض كلفة بين ٢٠ و٢٥٪.
بالنسبة لعودة العلاقات التجارية مع الدول الخليجية ولا سيما المملكة العربية السعودية، قال:”ان التواصل مستمر بين فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس سلام من جهة والمسؤولين الخليجيين من جهة أخرى، إلّا انه طالما لم يتمّ حصر السلاح غير الشرعي في لبنان فلن يُرفع حظر التصدير”.
وردا على سؤال، رأى ان طبيعة العلاقة بين لبنان وسوريا تبدّلت بشكل واضح. وقال: “كان المجلس الأعلى السوري – اللبناني بمثابة مجلس كونفدرالي مع سيطرة للنظام السوري السابق على لبنان. وحسناً فعل المسؤولون السوريون بطلب حلّه . واعتبر “ان النظام السوري الحالي يحتاج الى مزيد من الوقت كي يتمكّن من ضبط الامور في الداخل قبل الحديث عن عودة العلاقات بين لبنان وسوريا الى طبيعتها”.






















































