• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

وما أدراك ما (الدي جاي)؟!

2025/11/30
- خاطرة
وما أدراك ما (الدي جاي)؟!

الأطفال أشد تأثراً بالضجيج

حدّثني معلّمي أبو الفرج الرواقي قال:

“ما خبرتُ على مرّ السنين، بعد أرجلة المعسّل والتدخين، والفاشينستا والمدجّلين، أسوأ من الـ (دي جاي DJ) الهجين، ولا رأيت أجهلَ من عشّاقه المجانين، في حفلاتٍ أمستْ عقوبةً للعاقلين، هؤلاء الذين إذا حضروا حفلاً خرّبوه، إذ لا تروقهم موسيقاه ولا صيّاحوه (مطربوه).

بالطبع هناك ما هو أسوأ مثل هدير الطائرات ودويّ الانفجارات، لكنّ هذه عابرةٌ (لأسماعنا والقارّات) أو لا يدَ لنا فيها، رغم مآسيها، أما الـ (دي جاي) فنأتيه بأيدينا وأرجلنا، لنروّعَ آذاننا، ونرهبَ أسماعنا، ونسمّمَ أفئدتنا، لتبدأ قلوبنا بالقفز في صدورنا، ترتطم بفقراتنا وضلوعنا، تبحث عن سبيل للخروج، من حرب يأجوج ومأجوج، قال: ماذا؟ شبّانٌ يفرحون، ينطّون ويقفزون، ويا لها من (زيطة وزمبليطة) في ليلة العمر، وكأن العرسان يتنبؤون: لا قفز بعد اليوم بل طاعةٌ وسكون.

ويزيد وبال الـ (دي جاي) أنوار تومض كالبرق، وتخرق العيون أي خرق، فإذا بها تغشى الأبصار، وتجمّد الأفكار، ليزداد أهل الحلبة استثارةً وصيحات، وقفزات وفرقعات، كحبّات الذرة في طنجرة بوشار، وضع الفحم تحتها وسُعّرت النار، فيما تنشط الكاميرا عشوائياً فوق الراقصين، كأن مشغّلها تناول شربة ملح إنجليزي، وهرع يبحث عن حمّام في سوق النحّاسين.

جنون الدي جاي..

أما من لا يعرف فارس الـ (دي جاي Disc Jockey)، فليبحث عنه في ركنٍ خفيّ، يجدْه واقفاً وراء (بفل)، ينطّ كمن شرب (أبو جوانح) أو الكبتاغون، ظاناً أنه مدير البنتاغون، يسحب أزرار الخلّاط (Mixer) يميناً ويساراً، فتشتعل الأصوات وتنشط الهرمونات، ويزداد الهياج حتى الاصطهاج.

واللطيف أنك إذا طلبت تخفيض الصوت، فالجواب (أذنٌ من طين وأخرى من عجين)، وكيف يستجيب من يعتاش على الصوت العالي، وطلابه أصحاب الفرح الغوالي؟ لا، وألطف منه أمّهات الولدان في حفلات المباركة للخلان، عند ولادة بديع الزمان، تسألهن الرحمة بالقلوب والآذان، فيأتي جوابهنّ المفحم: “خالة، ولو! هذا دي جاي”!..

والله؟! ما أجهلنا.

أما أنت حضرة المدعوّ الوقور، والذي تغلي من الضجة وتفور، فتقف مضطرباً لا تدري ماذا تفعل؟! تحاول الهرب من (البفلات)، وأين المهرب في هذه الحفلات؟ وحتى إن وضعتَ قطنةً أو محرمةً في أذنيك، فالضجيج مخترقٌ العظام، وهيهات لمخّك أن يهدأ أو ينام.

وأنت في حالة الطرش المطلق محالٌ أن تسمع محدّثك أو يسمعك، ولا حلّ في الحمّى المثارة سوى لغة الإشارة، والصبر على البلوى أو الخروج إلى قاعة الطعام الحلوى. الله.. حلوة.. هنا تشعر أنك خرجت من الجحيم إلى النعيم.

إنها (موضة) الصخب إذن يا أصحاب، تلك التي لا تفسّر عند الأحباب، إلا بفهم أدمغتهم ومكنونات أنفسهم، ويبدو -والله أعلم، حسب معلّمي أبي الفرج- أن العرسان المضطربين، بحاجة إلى عمى قلب مبين، كي يدخلوا عشّ الزوجية آمنين، طرشان غير آبهين، حتى إذا ما استفاقوا بعد سنين، وجدوا (دزينة) من البنات والبنين، فلو كانوا في تمام الصحو والمعرفة، وعرفوا حجم هذه التكلفة، لكفّوا وعفّوا.

هذا الانتحار السمعي منتشرٌ مع الأسف، مظهرا من مظاهر التباهي والترف، وقد حلّ محلّ الروزانا والعونة والميجنا وأبو الزلف، فما عاد “ظريف الطول” يستطيع الاقتراب، وقد صار في زمننا من الأغراب، وحتى إن اقترب فهو لن يسمعك، فتتحاوران حوار الطرشان، مثل أغلب متحاوري هذا الزمان.

عرس حديث

والمؤسف أنه حتى آخر مكان ظننت فيه خيراً خذلني، وأرهق سمعي وبصري وأهلكني، ففي ذات جامعة راقية، كانت المعركة حامية، إذ تداخلت الأصوات لأغانٍ ودبكاتٍ، ما كان أجملها لولا (بفلات) اقتلعت الطبلات.

إنه الـ (دي جاي)، يدجّ فيضجّ معه الكون، مدجّجاً بأقوى الأمبيرات والأومات والواطات والديسبلات، لغة لا أظنها على قومنا غريبة، بعد سنوات عجافٍ من معاناة عجيبة.

ترى: هل تعلمون أن الأصوات العالية في المسارح ودور السينما تورث الصمم؟

أي نعم، فالتأثير التراكمي لضوضاء الأفلام والحفلات يتلف أهداب السمع بفجعةٍ بلا رجعة، وأكثر ما يؤذي الأطفال والمراهقين، فيتدنى تحصيلهم ويصبحون مساكين. كما أن  ضوضاء السيّارات ومكبرّات الأصوات ترفع ضغط السكان، ولا يستطيعون النوم دون منوّمات.

أقسم يا سادتي أنني لست ضد الفرح حتى في أسوأ الظروف، فما بالكم بفرحة العمر التي لا تعادلها فرحة، أو هكذا تبدو عند بعض الأحباب، قبل زوال طبقة العسل وانقشاع الضباب.

إن كان الأمر كذلك، كما يرى معلّمي أبو الفرج، وأرجو ألا يكون، فالـ (دي جاي) وقايةٌ مبكرة من حياة متعثّرة، إذ يساعد نقص السمع على تخطّي الأخبار الرديئة، والنوايا غير البريئة، ويخفّف من غلوّ الأزواج ونقّ الزوجات.

وسلامتكم.

العين في 30/11/2025

أخبار ذات صلة

ما أصعبَ المزاجيّ!
خاطرة

ما أصعبَ المزاجيّ!

27/11/2025

...

قصتان من عيادتي مضحكة -مبكية.. ظرفاء في عصر الذكاء الإصطناعي…
خاطرة

قصتان من عيادتي مضحكة -مبكية.. ظرفاء في عصر الذكاء الإصطناعي…

03/11/2025

...

عندما يراجع أهل المريض مشفاهم    بعد ساعات من زيارة طبيبهم… الحكمة أعلى مراتب الطب..
خاطرة

عندما يراجع أهل المريض مشفاهم بعد ساعات من زيارة طبيبهم… الحكمة أعلى مراتب الطب..

06/10/2025

...

د. غالب خلايلي في الحلقة الأخيرة عن سيدة المشروبات “القهوة”: كانت ولا تزال مصدر الهام الكتّاب ومحمود درويش خير من كتب عنها…
خاطرة

د. غالب خلايلي في الحلقة الأخيرة عن سيدة المشروبات “القهوة”: كانت ولا تزال مصدر الهام الكتّاب ومحمود درويش خير من كتب عنها…

02/10/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
اليوم العالمي للإيدز 2025: التغلب على انقطاع الخدمات وتحويل مسار الاستجابة للإيدز

اليوم العالمي للإيدز 2025: التغلب على انقطاع الخدمات وتحويل مسار الاستجابة للإيدز

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups