محمد العقربي ووسام فتوح يوقّعان اتفاقية التعاون
بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين الطرفَيْن، وقّع كلٌّ من الجمعية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية بشخص السيد محمد القعربي رئيس هذه الجمعية، واتحاد المصارف العربية بشخص الأمين العام د. وسام فتوح، اتفاقيَتَيْ شراكة وتعاون سيكون من نتائجها أيضاً انتساب الجمعية الى مركز الوساطة والتحكيم لدى اتحاد المصارف العربية.
رئيس الجمعية السيد العقربي رحّب بهاتَيْن الإتفاقيَتَيْن وتمنى “المزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين القطاع المصرفي التونسي وسائر المصارف العربية، سيما لجهة دور مركز الوساطة والتحكيم في بتّ النزاعات المحتملة التي يُمكن أن تعترض المصارف في ما بينها” أملاً المزيد من العمل والتعاون حتى يكون القطاع المصرفي العربي قوياً على الصعيد الدولي.
من جهته، أكدّ د. وسام فتوح أن “اتحاد المصارف العربية يحرص على تعزيز التواصل وتطوير العلاقات مع المصارف الأعضاء والوقوف على حاجاتهم ومطالبهم ودعم قدرتهم وتمكينهم من تعظيم مساهمتهم في تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم”.
يُشار إلى أن الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية تأسست في العام 1972 وتضم 37 عضواً بما في ذلك البنوك التونسية والأجنبية المقيمة بتونس وشركات الإيجار المالي والتخصيم. وهي تعمل للدفاع عن مصالح أعضائها وتبلّغهم بالقرارات التنظيمية المتعلّقة بممارسة نشاطاتهم. وهي الفاعل الرئيس في تنفيذ سياسة نشيطة تهدف الى مزيد التعريف بالمهنة البنكية.
أما اتحاد المصارف العربية، فهو منظمة عربية اقليمية مقرّه الرئيس مدينة بيروت. تأسس عام 1974، وهو مسجّل على لائحة البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة في لبنان. إلى ذلك هو عضو لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية. يضمّ في عضويته أكثر من 360 مصرفاً عربياً، بالإضافة إلى البنوك المركزية العربية وجمعيات المصارف، وقد أصبح اليوم عضواً استشارياً خاصاً في المجلس الإقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة في نيويورك، فضلاً عن أنه معتمد لدى الأمم المتحدة في جنيف، ضمن المنظمات غير الحكومية، الى جانب أنه عضو داعم لدى مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومقرّها جنيف. ولدى الإتحاد مكاتب اقليمية في كل من مصر والأردن، والسودان وتونس ودبي.
وكان اتحاد المصارف العربية، وبمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق في الثامن من آذار (مارس) من كلّ عام، عقد مؤتمراً في تونس وبالتعاون مع الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، مؤسسة التمويل الدولية IFC وبعنوان: “دور المرأة العربية في تحقيق أهداف التنيمية المستدامة” بحضور وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس، السيدة آمال بلحاج.
شارك في حفل افتتاح أعمال المؤتمر السيدة سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والسيد محمد العقربي، رئيس مجلس ادارة الجمعية المهنية التونسية، وعضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية.
الى ذلك، تمّ افتتاح مؤتمر “دق الجرس للمساواة بين الجنسَيْن” بمناسبة يوم المرأة العالمي بالتعاون مع بورصة تونس (Bourse de Tunis).
وكان شارك حضورياً في أعمال هذا المؤتمر أكثر من 200 شخص، اضافة الى 150 مشاركاً عبر التواصل المرئي، فضلاً الى أكثر من 40 متحدثاً اقليمياً ودولياً من البلدان التالية: أميركا، سويسرا، بروكسيل، واشنطن، مصر، دبي وتونس.