الشيخ سالم عبد الله الجابر الصبّاح
مساعي رئيس مصرف الإسكان ومديره العام أنطوان حبيب لتمويل خطّة تنفيذ القرض الإسكاني والطاقة الشمسية لمساعدة المحتاجين لواحد منهما، لم تتوقف ولن تتوقف الاّ اذا تحقّقت هذه الرغبة التي يوليها حبيب كل اهتمام. وضمن هذا الإطار يُمكن إدراج التهنئة التي أرسلها مدير مصرف الإسكان للشيخ سالم عبدالله الجابر الصبّاح اثر تعيينه وزيراً للخارجية في دولة الكويت.
صحيح أن هذه التهنئة هي واجب بروتوكولي لوزير خارجية لبنان، الا أن حبيب من ورائها، أراد أن يصيب عصفورَيْن بحجر واحد: تعزيز العلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الكويت خصوصاً، وبينه وبين دول الخليج عموماً، لإزالة كلّ ما من شأنه أن يعوق تفعيل تلك العلاقات. أمّا الهدف الثاني فيكمن في الإستفادة من هذه المناسبة لإعادة تحريك القرض الكويتي سيما أن وزير الخارجية الجديد هو نجل الأميرة ليلى المرعبي ابنة عكار التي تربطه بها علاقات جوار وصداقة بحكم كونه من مدينة طرابلس عاصمة الشمال.
في هذه التهنئة، تمنّى حبيب للشيخ الصباح “كلّ التوفيق في مهامه الوزاريّة والتقدّم في مسؤوليّته الجديدة، هو الذي يتمتّع بالقدرات والكفاءات اللازمة والمزايا المطلوبة لتسطير النجاح المأمول”.