الرئيس نبيه بري وأنطوان حبيب
من الصفات التي يتميّز بها رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان ومديره العام،كياسته التي لا يجاريه بها أحد. وتتمثّل هذه الكياسة في احترامه المقامات والرؤساء ومن هم أرفع رتبة وظيفية منه لقناعته أن الإدارة العامة شبيهة بالمؤسسة العسكرية “من حيث التراتبية والإحترام واعتماد المبدأ التعارف عليه وهو تكريس معادلة الرئيس والمرؤوس وما بينهما من واجبات وحقوق”.
نسوق هذه المقدمة من باب التعليق على هذه الكياسة التي يتمتع بها أنطوان حبيب والتي دفعته الى زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإطلاعه على قرار مجلس الوزراء المتخذ في 4 نيسان 2024، أي بعد أربعة ايام على صدور القرار الذي أوكل فيه مجلس الإنماء والإعمار طلب قرض من “صندوق أبو ظبي للتنمية” لصالح مصرف الإسكان.
للتذكير، فإن مصرف الإسكان كان قد حصل على قرض من “صندوق أبو ظبي للتنمية” عام 1993 وسدّده بالكامل عام 2009 مع فوائده، إضافةً إلى القرض الذي حصل عليه من “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي” ومقرّه الكويت، على أن يبدأ صرفه اعتباراً من أول تموز المقبل.
الرئيس برّي الذي استقبل أنطوان حبيب، قبل ظهر اليوم الإثنين (8-4-2024)، رحّب بقرار مجلس الوزراء خصوصاً في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بالبلاد والحاجة الملحّة إلى خطة إسكانية تساعد المواطن على التشبّث بأرضه وقريته عبر تأمين مسكن لائق به، متمنياً لمصرف الإسكان التوفيق في جهوده المبذولة لتأمين القروض الميسَّرة للبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط.