ضحكة الامل
مسعى جديد يقوم به رئيس مصرف الإسكان انطوان حبيب لخدمة طالبي القروض، وهذه المرة للراغبين بقروض لشراء الواح الطاقة الشمسية. فبعد اطمئنانه الى قدرات المصرف على تأمين القروض السكنية للمحتاجين اليها، وله في آذار المقبل زيارة الى قطر لدعم هذه القدرات بقرض جديد أمره محسوم، خصّص جزءاً من اهتمامه لموضوع قروض الطاقة الشمسية، ومن أجل ذلك التقى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض في مكتبه لهذا الغرض، وقد كان له ما يشاء لأن ما يقوم به حبيب يعود نفعه الى شريحة كبيرة من اللبنانيين، بحيث أن حركته المتواصلة والدائمة باتت تغطي عورات الوزراء، والنواب خصوصاً، الذين تناسوا واجباتهم والخدمات الإجتماعية وغير الإجتماعية المفترض أن يقوموا بها تجاه من انتخبهم. وفي التصريح الذي أدلى به بعد لقائه الوزير وليد فياض، يرد حبيب على الكثير من الأسئلة فماذا قال:
-بعد ازدياد الطلبات على قروض مصرف الإسكان وتحديداً قروض الطاقة الشمسية إثر انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة، جئنا لزيارة معالي وزير الطاقة وليد فياض لتنسيق الخطوات الآيلة إلى تطوير قروض الطاقة الشمسية، خصوصاً أن “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” التابع لوزارة الطاقة والذي يرأسه السيد بيار خوري، هو مَن يعطي الموافقة على الشركة التي ستلتزم تركيب ألواح الطاقة الشمسية لزوم القرض الذي يقدٌمه مصرف الإسكان، والتي يجب أن تكون مُدرَجة ضمن قائمة الشركات المصنَفة من قبل الوزارة.
أضاف: “بحثنا مع معالي الوزير في إمكانية استخدام جزء من القرض السكني، لشراء ألواح الطاقة الشمسية، إذ إن قرض البناء وقرض الترميم أو حتى قرض شراء مسكن، يلحظ تحسين أوضاع المقترِض، وبالتالي يمكنه الاستفادة من هذه القروض لتأمين الطاقة الشمسية لمَسكنه. لذا أوضحت له أن “الشركة التي سيشتري منها المقترِض ألواح الطاقة الشمسية، يجب أن تكون ضمن قائمة الشركات المصَنَّفة من قِبَل “المركز اللبناني لحفظ الطاقة”. من هنا يُشتَرط موافقة المركز على الشركة التي يسميها صاحب الطلب، للحصول على القرص المطلوب من مصرف الإسكان بناءً على الاتفاق الموقع بينه وبين وزارة الطاقة عام ٢٠٢٢”.
وختم كلامه بالقول: “كل هذه المشاريع التي نطوٌرها، هدفها واحد وهو مساعدة المواطن اللبناني للتشبٌث بأرضه والحدٌ من هجرة الشباب إلى الخارج”.