بنك بيروت الذي انتهج خطًّا مغايرًا عمّا هو سائد.. خطًّا غير تقليدي يَعْتَمد الرقمنة والتكنولوجيا في معاملاته وفي خدمة الزبائن، جدّد التذكير بالقنوات الالكترونيّة التي وضعها، قبل فترة، في تصرّف التجار والمؤسّسات لضمان استمراريّة أعمالهم بسهولة ويُسر، وذلك في إطار يواكب ملامح الانفراج الذي بدأ يطلّ برأسه على لبنان، ولو بخجل حتى الآن، تزامنًا مع انطلاق موسم سياحي واصطيافي واعد جدًّا، ومع انعقاد اجتماع وزراء الخارجيّة العرب في بيروت، بعد قطيعة، إلى مؤشرات إيجابيّة أخرى مرتبطة بتفعيل خطّة التعافي والانطلاق جديًّا في الإصلاحات، والأهمّ الأهمّ في وصول مفاوضات التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليميّة اللبنانيّة إلى خواتيم تبدو جيّدة، استنادًا إلى تصريحات الوسيط الأميركي…
نعود إلى بنك بيروت لنشير إلى أنّ إدارته، وفي إطار ضمان استمراريّة أعمال التجار والمؤسّسات، أطلقت بطاقات إئتمانيّة منها بطاقةPay Cards التي تتيح دفع مستحقات العمّال والمستخدمين الموسميين أو الموظفين الذين لا يملكون حساباً مصرفياً، كما تتيح إمكانية تسديد أجور وأتعاب العمّال بالدولار الأميركي “الفريش” أو بالليرة اللبنانية مع إمكانية سحب المدفوعات عبر خدمة الصرّاف الآليّ المتوافرة على مدار الساعة.