د. انور عبيدات
أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، كما بات معروفاً، ونظراً الى مخاطر هذا المرض، كما غيره من الأمراض السرطانية (وغير السرطانية)، فإن مراكز التوعية الصحية بما فيها الجمعيات الطبية المتخصصة والدوائر العلمية، دأبت على تخصيص يوم أو أكثر لتوعية النساء وإرشادهم لعلهن يتجنبن هذا الداء الذي أعطي وصفاً بات يلازمه وهو “الخبيث”.
جمعية IEEE للهندسة في الطب والبيولوجيا(EMBS) التابعة للجامعة الهاشمية في الأردن- الزرقاء، وهي جمعية تلتزم تعزيز أعمال البحث والتطوير لمهندسي الطب الحيوي في مجموعة واسعة من المجالات الفرعية بما في ذلك المعلوماتية والميكانيكا والمواد والبصريات الطبية الحيوية، وهندسة الأنسجة، والهندسة الوراثية، والهندسة العصبية، والهندسة الصيدلانية، والأجهزة الطبية، والتصوير الطبي، وأجهزة الاستشعار وغير ذلك الكثير، علماً أن الإنتساب إلى EMBS سيمكّن المنتسب من الوصول إلى الأبحاث والمنشورات، والتعلم المهني، والمؤتمرات الرئيسية والموضوعات الخاصة (عبر الإنترنت ووجهًا لوجه)، ومجموعات المجتمع الفني، والتطوير الوظيفي (توجيه الأقران، والمؤتمرات، وفرص التطوع)… هذه الجمعية لم تغب، بطبيعة الحال، عن الحدث الكبير هو توعية المنتسبين اليها، ومن يتابعها، الى المرض الذي كان فتاكاً وأصبح أقل فتكاً وهو سرطان الثدي، بأنه ورشة عنوانها التقنيات المتقدمة للكشف عن هذا الداء الذي لا يزال منتشراً في صفوف النساء، بخاصة من يعشن في بلدان نامية لا تقيم أي وزن للإرشاد العلمي- الطبي والتثقيفي وذلك يوم السبت 26 أكتوبر الحالي من العاشرة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر وسيحاضر في هذا الموضوع تحديداً الدكتور أنور عبيدات، صاحب الإطلالة الدائمة على موقع LinkedIn.
والدكتور عبيدات أختصاصي معدات طبية، استشاري رعاية صحية، خبير في إدارة ومعالجة النفايات الطبية، محاضر في مستشار إدارة الرعاية الصحية في مجال الصحة البيئية وتأثير المناخ. تخرّج من جامعة Kent في كانتربري – إنجلترا بعد حصوله على درجة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات الطبية، والماجستير في الفيزياء الطبية لعلاج الأورام بالإشعاع، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة باسيفيك الغربية، ودرجة الدكتوراه في إدارة الرعاية الصحية- لندن. والى هذه المحاضرة ستتمّ مناقشة المواضيع التالية: مناقشة التوعية بسرطان الثدي، فحص مقياس مقاومة الجسم، الحديث عن التغذية السليمة لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، شرح جهاز الماموغرام، البرنامج الأردني لسرطان الثدي، معمل الطب.
يُذكر أن سرطان الثدي يصيب 2،3 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم. لكن استخدام تقنيات الكشف المتقدمة يُعدّ أمرًا أساسيًا لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة وتقليل تأثير هذا المرض.