سرطان عنق الرحم
في شهر التوعية عنه لتَجَنُّبه:
الفحص الدَوْري إجراء إنقاذي…

راجعي الطبيب وإبقي منشرحة

التوعية من الأمراض، بسيطة أو خطيرة أو بَيْن بَيْن، هي السياسة الصحيّة التي اعتمدتها وتعتمدها “غلوب مد” من باب النصح والوقاية وتجنيب المريض عذابات قد يعانيها لمجرّد أنّه ترك المرض يتغلغل وينتشر في جسمه نتيجة إهمال أو جهل أو تطنيش أو فقدانه الثقافة الصحيّة. لهذا انكبّت “غلوب مد” على إعداد تقارير طبيّة، إلى جانب عملها الأساسي: إدارة للملفّات الطبيّة، من باب تعميم المعرفة وتاليًا تخفيض الفاتورة الاستشفائيّة على المواطنين، كما على القطاع الاستشفائي. وفي شهر التوعية من سرطان الرحم، خصّصت “غلوب مد” مقالاً يتناول هذا المرض، ودائمًا من باب تعميم المعرفة وتوعية الناس قبل وقوع المحظور… فماذا عن هذا الداء: أسبابه، أعراضه وطرق الوقاية منه؟

إنّ سرطان عنق الرحم، تقول “غلوب مد”، هو نوع من السرطانات الذي يحدث في خلايا عنق الرحم ويؤدّي لنمو خلايا غير طبيعية في بطانة عنق الرحم. وتعود جميع حالات هذا السرطان إلى فيروسات الورم الحليمي البشري الذي قد ينتقل جنسياً مثل فيروس نقص المناعة المكتسب وفيروس الورم الحليمي البشري والكلاميديا. ويتسبّب بهذا المرض، وبدرجة ثانية، كلّ من: التدخين، نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات، الاستخدام طويل الأمد لموانع الحمل الفموية، وأخيرًا وليس آخرًا، ضعف الجهاز المناعي.

فما هي الأعراض؟

تُجيب نشرة “غلوب مد” على السؤال بتعداد خمسة أسباب هي: نزف مهبلي بين فترات الدورات الحيضيّة و/ أو بعد انقطاع الدورة الحيضيّة، نزف أثناء الدورة الشهرية لمدة أطول واكثر غزارة من المعتاد، آلام الحوض، تغييرات بدنية في الإفرازات المهبليّة وفشل كلوي.

أمّا عن كيفية الوقاية من هذا السرطان، فتنصح “غلوب مد” بإثنتَيْن: إمّا الحصول على لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، أو إجراء اختبارات فحص منتظمة: مثل فحص مسحة عنق الرحم أو فحص الزجاجة للكشف عن التقرّحات أو الخلايا التي يمكن أن تتطوّر لتصبح خلايا سرطانية.

وفي مطلق الأحوال، فإنّ إستشارة الطبيب حول إختبارات الكشف المبكر المتوافرة ضروريّة جدًّا، عملاً بالقول المأثور: “الوقاية خير من قنطار علاج”.