كلويه بولس ضاعت بين الهدايا
وبين أصناف من حلوى يُسيل لها اللعاب!

كلويه بين والديها.. روي وريان

مع أنّها مقيمة مع والدَيْها روي وريان في الدوحة في قطر حيث مركز عمل والدها، إلاّ أنّ الظروف شاءت أن تحتفل الطفلة كلويه بعيد ميلادها الثاني في لبنان بحضور عائلتَيْ بولس (عائلة الأب) ويعقوب (عائلة الأمّ) وبغياب الجدّ فادي الموجود في أبو ظبي، مقّر عمله. وكانت فرحة كلويه مضاعفة، ليس بإحاطة الأهل لها، وقد أمضت أشهرًا في الغربة لا تجد أمامها سوى والدَيها، وإنّما لأنّ هدايا وألعابًا كثيرة “إنهمرت” عليها وجعلتها محتارة من أين تبدأ في نَزْع أوراق العُلب المكدّسة إلى جانبها. وكما أصابتها الحيرة مع الهدايا، أصابتها حيرة ثانية بعدما أطفأت الشّمعتَيْن: أي حلوى تأكل وجميع الأصناف تسيل اللعاب والعينان لا تعرفان أين تستقرّان؟

كلويه تعود قريبًا إلى منزلها في الدوحة، ومعها “جعبة” من الذكريات الحلوة التي ستستعيدها حتمًا كلّما تسمّرت عيناها على هدية من تلك الهدايا. فمبروك لها ولوالدَيْها ولعائلتَيْ بولس ويعقوب، مع التمنّي بأن تظلّ تَنْعم بدفء الأهل ومحبّتهم.

صورة جمعت الوالد محتضنًا طفلته كلويه وإلى يمينه والدته هدى ووالده روجيه وزوجة أخيه كارول والجدّة حكمت النافي

.. ومع عمّها جو

كلويه

مع جدّتها لأمّها رانيا

مع خالتها هالة حداد وابنتها ديانا سمعان

مع خالها ماريو يعقوب

وهنا مع جدّها روجيه وجدّتها هدى